أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة فى مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والقصف.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية - فى بيان - أن 130 شخصا أصيبوا برصاص الاحتلال بينهم حالتان خطيرتان إحداها لسيدة مسنة فى السبعين من عمرها، فضلا عن إصابة صحفى.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائى على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من السياج الفاصل عدة مرات، حيث تمكن المتظاهرون من اجتياز هذا السياج فى شمال وشرق القطاع رغم إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بكثافة شمال قطاع غزة، فيما أصيب 3 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى من طائرة استطلاع استهدف مجموعة من المواطنين شرق خان يونس بينما لم تسجل أية إصابة جراء الاستهداف الإسرائيلى فى شرق البريج.

ومن جانبها، دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة الفاعلة يوم الجمعة القادم التى حملت عنوان "غزة صامدة ما بتركعش".

وقال القيادى فى حركة "الجهاد الإسلامى" عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش، فى مؤتمر صحفي عُقد اليوم شرق غزة،:"لا يمكن فصل مسيرات العودة عن الضفة والقدس ما يستدعى توحيد الجهود للمساهمة فى تفعيل مسيرات العودة حتى تتحول إلى انتفاضة شعبية عارمة".

وشدد البطش على أن مشاركة عشرات الآلاف فى فعاليات اليوم عكست إصرار الشعب وروح التحدى، موضحا أن الشعب الفلسطينى عبر عن تطلعاته المشروعة والمحقة فى العودة والحرية والكرامة.

وأكد البطش أن مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة والشعب الفلسطينى متمسك بمبادئها وأهدافها، وأن الجماهير أفشلت مخططات الاحتلال فى إجهاض مسيرات العودة.

وكان آلاف الفلسطينيين شاركوا فى مسيرات اليوم (الجمعة الثلاثين من مسيرات العودة)، رغم التهديدات الإسرائيلية باستخدام العنف ضد المتظاهرين.