تقدم الهيثم هاشم سعد، المحامي والناشط الحقوقي، بإنذار وشكوى رسمية لجامعة الأزهر، حملت رقم 746 بتاريخ 1 ديسمبر2018، ضد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، بالجامعة، بعد مداخلته لأحد البرامج عبر فضائية mbc مصر، والتحدث عن رأى الدين فيما تم بدولة تونس بإحالة قانون للمساوة بين الرجل والمرأة فى الميراث للبرلمان التونسي، لإقراره رسميا، حيث أتى بكلام لا يمت إلى العلم بصلة رغم كونه أستاذ في الجامعة معلما للفقه المقارن منكرا كونه معلوما من الدين بالضرورة ، حسب ماذكر مقدم الإنذار والشكوى.

وأوضح "سعد" فى إنذاره، أن الههلالي قام بالتدليس على المشاهدين، بأن ذكر مثال لأسرتين أحدهما الأسرة "أ " وقد اتفقوا فيما بينهم على تعطيل حكم الله فى الميراث ويسوون بين الذكر والأنثى، والثانية الأسرة " ب" قاموا بتقسم الميراث وفقا لأحكام، الشرعية الإسلامية للذكر مثل حظ الأثنين، متسائلاً أى الأسرتين "ياشعب مصر أكثر تراحما؟؟"، مريدا أن يؤصل بأن الأسرة الأولى هي الأرحم والأعدل رغم أنها خالفت شريعة الله.

وأضاف " سعد" أن ما قام به الهلالي يؤدي إلى التنقليل والتهميش من دور الأزهر وجامعته فى نفوس المسلمين فى مشارق الأرض، ومغاربها إذ كيف يتسنى لأستاذ بالجامعة أن يخالف وينكر معلوما من الدين بالضرورة، متسائلاً : "كيف يتأتى للجامعة أن تؤدي دورها وأحد أعضائها ينتقص منها بأرائه المخالفة لما أجمعت عليه الأمة الإسلامية".

وطالب "الهيثم " فى إنذاره للجامعة، سرعة إتخاذ إجراء بوقف الهلالي عن العمل إعمالا للمادة 68 من القانون، وإتخاذ إجراءات فصله وعزله من الجامعة إعمالا 72 من القانون.

وأشار " سعد "  إلى أنه إذا لم يستجب لهذه المطالب، سيقوم بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية .