قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أسعار المستشفيات الخاصة أصبحت شيئا قاسيا جدا، ولن يضبط المنظومة ويعيدها للاستقرار مرة أخرى سوى وجود تأمين صحى قوى، وسحب الأطباء من القطاع الخاص للعمل فى المستشفيات الحكومية.

وأضافت زايد، خلال كلمتها اليوم بالجلسة العامة بمجلس النواب، أن هناك العديد من الأسباب التى أدت لارتفاع الأسعار منها المستلزمات والمصروفات التشغيليه وتكلفة الخدمات المقدمة المتصاعدة بعد تعويم الجنيه، متابعة: "وعلينا أن نتحدى بوجود تأمين صحى قوى لمواجهة هذا الأمر".

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن حادث مستشفى درب نجم مؤسف جدا وغير مقبول تحت أى ظرف من الظروف، وفيما يخص شكاوى الأشخاص ذوى الإعاقة تم زيادة عدد لجان التظلمات للتخفيف عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وهناك العديد من القرارات التى تصب جميعها فى مصلحة هذه الشريحة من المجتمع المصرى، وأن الطبيب هدفه خدمة المريض وفقا للصلاحيات الممنوحة له.

وأكدت "زايد" أن حملة 100 مليون صحة وقوائم الانتظار أثبتت للشعب المصرى القوى البشرية بقطاع الصحة، وهناك بل العديد من العاملين واصلوا العمل الليل بالنهار ومنهم من عمل أيام أجازته، وهذا يؤكد أن القوى البشرية عكس ما احبطها البعض؛ وأضافت أن قانون التأمين الصحى المطبق فى العديد من الدول بمثابة علم ووزارة الصحة بها العديد من الكوادر العلمية والقيادات ذات الخبرة الكبيرة، متابعة: أنا بتعلم منهم.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أنها تقوم بالعديد من الحملات والزيارات لمستشفيات مختلفة فى أنحاء الجمهورية بغرض التواصل مع البسطاء، متابعة: بحب اتواصل مع المريض البسيط، لافتة إلى دخول خدمة التأمين الصحى الشامل فى الإسماعيلية والسويس فى 1 يناير.