عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محافظ أسيوط: حصر ميداني شامل للأميين و11 منهجا تعليميا لمحو الأمية

محافظ أسيوط: حصر ميداني شامل للأميين و11 منهجا تعليميا لمحو الأمية

اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط

أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، على تفعيل مشروع ربط مستحقي تكافل وكرامة بمحو الأمية وتعليم الكبار بقرى ومراكز المحافظة والتي بدأت بمركزي منفلوط وأسيوط على أن تستمر بباقي المراكز فضلًا عن نشر الوعي بأهمية برامج محو الأمية وتعليم الكبار ونشر مبادرة "أسيوط بلا أمية" مشيرًا إلى الاستمرار في أعمال الحصر الميداني الشامل لأعداد الأميين بالمحافظة واستهدافهم بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية والشعبية وتدريب المعلمين على 11 منهجا دراسيا تم إعداده بواسطة هيئة تعليم الكبار تنفيذا لخطة الدولة للقضاء على الأمية وإعلان مصر خالية من الأمية عام 2030م.


جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، وبحضور المهندس عمرو عبد العال نائب المحافظ، والمهندس محمد عبد الجليل النجار السكرتير العام، ونبيل الطيبي السكرتير العام المساعد، والعميد مصطفى عبد الله رئيس فرع الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة، ووكلاء وزارة التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والأوقاف والشباب والرياضة والقوى العامة ورؤساء المراكز والأحياء ولفيف من ممثلي الكنائس الأرثوذوكسية والكاثوليكية والإنجيلية بالمحافظة.


وشدد محافظ أسيوط، على ضرورة التنسيق بين رؤساء المراكز والأحياء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وممثلي الأوقاف والكنائس مع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة والبدء في فتح فصول جديدة بنجوع وقرى المحافظة واستغلال إمكانات التربية والتعليم والشباب والرياضة ونشر برامج التوعية من خلال الندوات والمؤتمرات والندوات الجماهيرية بمشاركة الجمعيات الأهلية ورجال الدين والشخصيات العامة.


وأشاد المحافظ، بالبروتوكول الذي وقعه الجهاز التنفيذي لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة مع كلية التربية بجامعة أسيوط لاستكمال جهود محو الأمية واستهداف محو أمية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين وفتح فصول لهم بالتنسيق مع المدربين المعلمين المتخصصين وتوفير المناهج الدراسية لهم.


وجرى خلال الاجتماع استعراض بعض المناهج وطرق التدريس الخاصة بمحو الأمية وتعليم الكبار والتي تتمثل في 11 منهجا دراسيا بأكثر من طريقة تدريس لتتناسب مع ميول وطبيعة الدارسين باختلاف مستوى التحصيل والثقافة.