عاجل

حصاد 2018.. فحص 22.7 مليون مواطن منهم من 4.5% إلى 5% مصاب بفيروس C

كشف الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، أن مبادرة الرئاسة 100 مليون صحة حققت انجازا كبيرا فى الكشف عن فيروس سى، والأمراض المزمنة، وبدأت المبادرة خلال العام الحالى 2018 للكشف عن فيروس سى، منذ أكتوبر الماضى حيث بدأت فى 9 محافظات، وفى ديسمبر الجارى بدأت المبادرة فى 11 محافظة أخرى، وستبدأ المرحلة الثالثة فى مارس وإبريل.

وأضاف أنه ليس هذا فحسب، بل إنه "فى أوائل ديسمبر الجارى نزلنا إلى المدارس الثانوية لفحص الطلاب فى المدارس الثانوى، وتم فحص طلاب المدارس فى المحافظات الموجودة بالمرحلة الأولى، وآملين أن ننهى الــ 11 محافظة فى ديسمبر، ويناير، وفبراير، وسنبدأ المرحلة الثالثة فى مارس وإبريل بحيث تنتنهى الحملة قبل رمضان"، موضحا أن الحملة ستستمر فى المدارس الثانوى قبل نهاية العام الدراسى، مشيرا إلى أنه مع بداية العام الدراسى الجديد سننزل إلى المدارس الإعدادية، وسنصل للمستهدف من 70 إلى 75 مليون شخص بدلا من أن نستهدف من 50 إلى 52 مليون شخص .


وأكد أن هناك إقبالا كبيرا، ويتزايد عندما تبدأ الناس تعرف جدية هذه المبادرة، ودورنا ليس التشخيص فقط، ولكن العلاج أيضا، موضحا أن الشخص الذى نكتشف إصابته بالفيروس يتم تحويله إلى إحدى مراكز العلاج، وإذا اتضح إصابته بالضغط أو السكر يتم تحويله إلى مستشفيات الإحالة التابعة لوزارة الصحة لعلاجه، ومتابعته فيها.


وأكد أن نسب الإصابة بفيروس سي فى الـــ 22.7 مليون مواطن الذين تم فحصهم تتراوح ما بين 4.5 إلى 5%، بالنسبة للضغط والسكر تتراوح ما بين 5 إلى 6%، وبالنسبة للسمنة الذبن يتمتعون لوزن مثالى يصل عددهم من 25 إلى 30% وباقى النسبة يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة أى حوالى 75%، وتترواح السمنة المفرطة ما بين 10 إلى 15%، فموضوع السمنة طارح نفسه، والناس الايجابيين لفيروس سي يتم تحويلهم إلى مراكز العلاج ويتم أخذ عينة للتأكد من التحاليل، وعمل الإشعات اللازمة على نفقة الدولة، أو على نفقة التأمين الصحى إذا كان له تأمين صحى.


وأشار إلى أن الفحص يكون للأجسام المضادة، والتى ستظل مع الإنسان طوال حياته حتى إذا تم علاجه من الفيروس، وتعتبر مؤشرا للإصابة بفيروس سي من قبل، والتأكد من الإصابة بفيروس سى يكون من خلال تحليل البى سى ار، ولكن الأجسام المضادة ستظل إيجابية طوال حياته إذا تم علاجه، وإذا قام بالتحليل فإنه يجد الأجسام المضادة، وإذا ثبت إيجابية فيروس سى، نقوم بتحويل المريض إلى مراكز العلاج، وإذا عالجنا الشخص قبل الإصابة بالتليف الكبدى فإنه يشفى من الفيروس، ولكنه لم يتم علاجه من التليف الكبدى، ولابد من المتابعة كل 4 شهور بالموجات الصوتية، والتحاليل للتأكد أن التليف الكبدى لم يسبب أى مشاكل أو مضاعفات أخرى، لذلك لابد من التأكد إذا كان يعانى من التليف من عدمه.