عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الحكومة تنتهى من النظام الأساسى للصندوق السيادى نهاية يناير

الحكومة تنتهى من النظام الأساسى للصندوق السيادى نهاية يناير

صورة أرشيفية

تنتهى الحكومة من النظام الأساسى لصندوق مصر السيادي، قبل نهاية الشهر الجاري، حيث ينتهى مجلس الدولة من مراجعة النظام، تمهيدًا لإقراره رسميًا من مجلس الوزراء، علاوة على إعلان اسم المدير التنفيذى للصندوق السيادى خلال مطلع الشهر القادم تمهيدًا لعمل الصندوق خلال الربع الأول من العام الجارى والذى يمتد حتى مارس.


وقالت الدكتورة هالة السعد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى،  إنه تم الانتهاء من النظام الأساسى لصندوق مصر وتم عرضه على مجلس الوزراء وحاليا يتم المراجعة الأخيرة له فى مجلس الدولة، معلنة أن النظام الأساسى للصندوق سيصدر خلال هذا الشهر بعد اعتماده من مجلس الدولة، مشيرة إلى أن تعيين المدير التنفيذى له يتم لأول مرة من خلال لجنة مستقلة بعد الإعلان عنه من خلال صحف دولية وإقليمية ومحلية من أجل اختيار مدير تنفيذى من أعلى الخبرات الموجودة.

وكشف مصدر بوزارة التخطيط، أن رئيس الحكومة يُعلن خلال نهاية الشهر الجارى أو مطلع فبراير القادم، المدير التنفيذى للصندوق، بعدما أرسلت إليه لجنة مُشكلة لهذا الغرض، قائمة بأبرز المرشحين لتولى منصب المدير التنفيذى من بين 200 مرشح تقدموا لشغل الوظيفة، علاوة على إعلان عدد من المناصب الأخرى بالصندوق.

السعيد أكدت على أن الوزارة تجرى العديد من المباحثات مع عدد من الصناديق العربية والإقليمية للاستفادة من بعض الأصول فى تأسيس صناديق فرعية من أجل تعظيم قيمة أصول الدولة، مشيرة إلى أن الهدف الأساسى منه هو خلق مزيد من الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، برأسمال مرخص به 200 مليار جنيه ورأس مال مدفوع 5 مليار جنيه مصري.


 


 ويهدف الصندوق بحسب السعيد إلى تعبئة الموارد، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات وأصول وموارد الدولة غير المستغلة؛ لتعظيم قيمة تلك الأصول، ما يعمل على جذب الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل، مشيرة إلى أن إدارة الصندوق ستتم بفكر جديد للتعامل مع المستثمرين حيث أن أموال الصندوق هى أموال خاصة، كما أن الصندوق والصناديق الفرعية والشركات التى يؤسسها الصندوق أو يشارك فى تأسيسها تعد من أشخاص القانون الخاص أيا كانت نسبة مساهمة الدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فيها، ولا يتقيد أى منها بالقواعد والنظم الحكومية.