وصل منذ قليل إلى محكمة جنح أول أكتوبر، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"دهس الطفلة مليكة"، لعقد أولى جلسات محاكمتهم.

والمتهمون هم سائق أتوبيس المدرسة، ويدعى حسن .م، المتسبب في واقعة مصرع "مليكة" أسفل عجلات الأتوبيس بمدينة 6 أكتوبر، والمشرفة نادية.ح، المسؤولة عن الطفلة.

وكانت النيابة العامة، أحالت المتهمين إلى محكمة الجنح لمحاكمتهم فيما هو منسوب إليهم، من تهمة القتل بالخطأ بعد إنهاء التحقيقات، واكتمال أدلة الثبوت في القضية.

وكشفت التحقيقات أن مليكة عقب نزولها من أتوبيس المدرسة وأثناء عبورها طريق الاتجاه الآخر، عاجلها سائق الأتوبيس الخاص بمدرستها بالتحرك ما أسفر عن اصطدمها بها وسقوطها أسفل عجلاته، ووفاتها.

وتسلمت النيابة نتائج تفريغ الكاميرات المراقبة بمحيط الحادث، والتي سجلت الواقعة، ووجهت تهمة القتل الخطأ لسائق الأتوبيس الذي قال في تحقيقات إنه لم يشاهد لحظة عبورها من أمامه، كما وجهت ذات التهمة لمشرفة الأتوبيس.

ومن جانبها، طالبت جدة الطفلة مليكة، بمحاكمة رئيس مجلس إدارة مدرسة الطفلة، وهي رضوى الحديثة، بتهمة قتل الطفلة عمدا، مبررة أسباب اتهامها، بأن سائق الحافلة والمشرفة، تباطئا في إنقاذ الطفلة لحين تغير الأتوبيس، لأنه دون لوحات معدنية، مؤكدة أن ذلك مثبت ذلك في فيديو الواقعة، فضلا عن تعيين مسؤولين عن الأطفال دون المستوى المطلوب لتلك الوظيفة، بقصد التوفير وزيادة الأرباح.