ضبط قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، سيدة اختطفت رضيعة حديثة الولادة من أحد المستشفيات بالجيزة، بعدما غافلت أسرتها بدعوى تطعيمها ثم لاذت بالفرار.

كان قسم شرطة الجيزة، قد تلقى بلاغا من شخص يدعى نادر، خفير خصوصي مقيم بدائرة قسم الأهرام، وأصل إقامته بدائرة مركز العدوة بالمنيا، أنه عقب إجراء زوجته، 21 سنة ربة منزل، عملية ولادة بمستشفى حكومي ووضعها لطفلة سلمها لإحدى السيدات، التي تعرف عليها خلال فترة وجود بالمستشفى وتوجه لإحضار مبلغ مالي من شقيقه، ولدى عودته اكتشف اختفاء السيدة وبرفقتها الطفلة.

أسفرت جهود فريق البحث، المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، عن تحديد مرتكبة الحادث وتدعى نورة، 31 سنة، ربة منزل.

عقب تقنيين الإجراءات، تمكنت القوات من ضبطها وبصحبتها الطفلة، وبمواجهتها اعترفت بخطف الطفلة، لعدم قدرة زوجها على الإنجاب وسابقة إدعائها له كذبا بحملها، بقصد إرضائه، وقررت بتوجهها بتاريخ الواقعة إلى المستشفى حيث تعرفت على المُبلغ وأهليته وأوهمته بمساعدته في رعاية الطفلة، وقامت بحملها بزعم تطعيمها وغافلته وهربت بالطفلة من المستشفى.

تم إخطار اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، الذي أمر بتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمة للنيابة، التي تولت التحقيق.

ومن جانبه علق خبير فى العلاقات الاجتماعية والأسرية على الواقعة، أن ضغط الواقع صار يؤثر على نفسيات المحرومين من الإنجاب، مؤكدا أن الحياة الزوجية الرشيدة القائمة على الاحترام المتبادل ومعرفة كلا من الزوج والوزجة بحقوقهم و وجاجباتهم تستمر دون إنجاب أطفال.

وتابع، ما فعلته لا يمكن أن تستمر به الحياة، فحياتها الآن تم تدميرها بالقبض عليها، متسائلاً كيف سيكون وضعها أمام زوجها وأهله؟ وكيف ترضى لنفسها بإرضاء زوجها ومن الناحية الأخرى تخلع قلب أب وأم ؟، موجهاً نصيحته للشباب والفتيات بالعودة إلى الأعراف المجتمعية والدينية الصحيحة لمنع مثل هذه الأمور.