أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، أهمية تعزيز الأمن والسلم بين دول القارة السمراء وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد إنهاء النزاعات، ودفع مسيرة العمل الأفريقي المشترك، وفقا لأجندة 2063 وتعظيم حجم التجارة البينية بين دول القارة عن طريق اتفاقية التجارة القارية الحرة والطاقة في أفريقيا.

وأضاف: "هذه الآمال تزيد الحمولة على أكتافى أكثر ومع بعض ان شاء الله نحقق الأهداف المرجوة بشكل أسرع".

وأشار السيسى إلى لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل عام وقال: "كنت بتكلم عن أفريقيا مش مصر.. وده كان فى حضور رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، حيث أوضحت للمسئولين الأوروبيين بأنهم إذا أرادوا بالفعل حل مشكلة الهجرة غير الشرعية القادمة من أفريقيا فلا بد أن نعالج الأسباب التى أدت إلى الهجرة غير الشرعية".

وأكمل: "الآلام التى تعانى منها شعوبنا الأفريقية تضع على أعناقنا أمانة أكثر والهدف ليس تأدية وظيفة وإنما الهدف هو إسعاد الناس فى التنمية والبناء والتعمير وهذا ما عملنا عليه فى مصر".

وختم قائلا: "كل الدعم وكل الجهد المطلوب أسأل الله أن يوفقنى فيما أقدمه لصالح أبناء القارة مش للسنة دى بس لكن لكل السنوات القادمة.. نتمنى تحقيق الكثير خلال هذا العام وييجي بعد كده رئيس جنوب أفريقيا يكمل، واللي بعده وهكذا".

جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء مفوضية الاتحاد الأفريقي في مقر الاتحاد بأديس أبابا.

وشارك الرئيس السيسي، في أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي عقدت خلال الفترة من 10-11 فبراير الحالى بأديس أبابا، وذلك عقب تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي.