عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • خاص| "الحق فى الدواء": نحتاج للتوعية بالأورام السرطانية ومسبباتها.. وبروتوكول طبي موحد

..لدينا 700 قرية لا يوجد بها مياه نظيف أو صرف صحي

خاص| "الحق فى الدواء": نحتاج للتوعية بالأورام السرطانية ومسبباتها.. وبروتوكول طبي موحد

محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء

 قال محمود فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، إننا نحتاج للتوعية المستمرة بشأن الأمراض السرطانية، مشيرا إلى أن مبادرة "دراعي خط أحمر" والذي اطلقتها بعض السيدات، وشهدت نجاح كبير جدا،  حيث لفتت النظر للأطباء والفرق الطبية، أنه ليس من الضروري اعطاء أي مرض حقنه، خاصة بعد انتشار مرض سرطان الثدي بشكل ملحوظ، وكذلك عملية سحب الدم من اليد، فأصبح الأن معروف من الاسورة التي تعقد في اليد، بان الحالات المتعامل معها تعانى من اورام سرطانيه، حتى يتكرر السؤال المحبط للمرضي بـ"متى كانت الاصابة، وكيف"، والتعامل النفسي الغير صحيح من بعض الاطباء، رغم أنه طبيب، ويعلم أن السرطان لا ينتقل عن طريق العدوى، موضحا ضرورة العريف بالمسببات لأنها مازالت موجودة، وبالتالي سيظل المرض موجود.


وأوضح "فؤاد" في تصريح خاص لـ"آخر الأنباء"، أن هناك حوالى 700 قرية على مستوى الجمهورية لا يوجد بها مياه نظيفة ولا صرف صحى، وهذا مسبب رئيسي للمرض، وكذلك التلوث الموجود خاصة فى العشوائيات، سواء غذائي أو صناعي نتيجة الادخنة والابخرة، ومازالت موجودة، مشيرا إلى أن العالم أكتشف ان 30% من مسببات الاصابة بالأورام السرطانية تأتى بسبب التغذية، وخاصة المهدرج، والمحتوية على جينات حيوانية، واصباغ ، ومواد كيميائية، مشددا على ضرورة ان تحل مشاكل المياه والصرف الصحي، لان هذا هو العلاج الحقيقي.


وأشار إلى أن هناك نقص في أهم أدوية الأورام تحديد "اندوكسان، والهولجذان" ضمن خمس اصناف بالبرنامج القومي لعلاج الأورام، مشيرا إلى أن المعهد القومي للأورام في الوقت الحالي يصرف هذين العقارين شهر دون شهر، نتيجة عدم انتظام توافره، مشددا على ضرورة توحيد البروتوكول الطبي لعلاج الأورام، بحيث يتلقى كل مرضي الأورام السرطانية نفس العلاج كلا حسب حالته وإصابته، في جميع دول العالم.


وأكد "فؤاد"، أنه لا يمكن تحديد رقم حقيقي للمصابين بالأورام في مصر، موضحا أن المعهد القومي للأورام صرح بأنه يتردد عليه 200ألف حاله، وهذا الرقم مزعج، واصفا أن الرقم غالبا غير صحيح لأن من الممكن المريض يسجل دخول في اكثر من مكان، متابعا: "لابد من تحديد رقم واقعي للمطالبة بمخصصات مالية محددة لعلاجهم"، مؤكدا أن مستشفى بهيه خرجت برقم، ومستشفى 57357قالت رقم اخر، والقومي للأورام رقم مختلف، والوزارة تقول رقم، وهذا يوضح عدم دقه في الأرقام.


وأشار "فؤاد"، إلى وجود اختلاف كبير بين المعاهد القومية، والمراكز الخاصة لوزارة الصحة، مشيرا إلى أن هناك شكاوى كثيره تصلهم من معهد المنصورة، واسيوط وأسوان التابع لوزارة الصحة،  على الرغم من تقدمهم الخدمات الطبية لأعداد كبيرة جدا، وذلك بسبب نقص الإمكانيات، ونقص اصناف دوائية ومستلزمات طبية غير موجودة.