عاجل

برلمانى يتقدم ببيان عاجل بشأن المنظومة الصحية بالإسماعيلية

صورة أرشيفية

تقدم النائب اشرف عمارة ببيان عاجل الى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة بشأن سوء إدارة المنظومة الصحية بمحافظة الاسماعيلية.


وقال عمارة، يوجد بالإسماعيلية 3 مستشفيات حكومية كبرى تخدم مواطنين محافظة الاسماعيلية وبعض مواطني منطقة القناة وسيناء وهي مستشفى التأمين الصحي ومستشفى جامعة قناة السويس والمستشفى العام، وحاليا لا تعمل هذه المستشفيات بكامل طاقتها، فمستشفى التأمين الصحي حالياً يقدم خدماته للمنتفعين بالتأمين الصحي عن طريق العيادات الخارجية فقط، ومؤخرًا تم إغلاق غرفتي العمليات في المستشفى بشكل مفاجئ بقرار شفهي، ويتم تحويل المرضى الذين يحتاجون تدخل جراحي إلى المستشفى العام والجامعي، وهذه المستشفيات ليست أفضل حالاً من التأمين الصحي.


وأردف النائب، المستشفى العام تعمل بحوالى 30% من طاقتها بسبب عمليات التحديث والتطوير الذي تجرى بها تمهيداً لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة، مما زاد العبء على مستشفى جامعة قناة السويس الذي يعاني من قلة الإمكانيات المتاحة به، ولا تتحمل المستشفى الأعباء المتزايدة عليها بسبب الإغلاق الجزئي للمستشفى العام وإغلاق غرفتي العمليات في مستشفى التأمين الصحي، فهناك تخصصات ومعدات طبية لا تتواجد في المستشفى الجامعي، فيتم تحويل آلاف من الحالات على مستشفيات المحافظات المجاورة بسبب خلو مستشفيات المحافظة من أبسط الإمكانيات وعدم مقدرتها على تقديم الخدمات الصحية العامة.


وطالب عمارة وزيرة الصحة بإعادة النظر في خطة الوزارة بشأن عمليات التطوير في المستشفى العام بشكل لا يؤثر على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين فالمستشفى العام بالإسماعيلية يعد أهم وأكبر مستشفى في المحافظة وعدم إنتظام العمل به ينتج عنه أزمة في قطاع الصحة في المحافظة، كما طالب النائب بضرورة إعادة فتح غرف العمليات في مستشفى التأمين الصحي وإستيعاب مرضى التأمين الصحي من جديد حتى نخفف الضغط على المستشفى الجامعي الذي لا يملك إمكانات مناسبة لمقدارضغط حالات المحولة من التأمين الصحي والمستشفى العام.


وأضاف النائب، بعد نجاح مبادرة الرئيس في تخفيف معاناة المرضى بشأن الإنتهاء من قوائم الإنتظار، للأسف عادت هذه القوائم من جديد في محافظة الإسماعيلية على وجه التحديد بسبب التخبط الإداري وسوء إدارة المنظومة الصحية بالمحافظة، فأصبح هناك قوائم إنتظار تمتد لأكثر من عام ويعض هذه الحالات المرضية بسيطة لا تحتاج تدخلات جراحية كبرى يمكن إنجازها في الحال فور توافر الإمكانيات الصحية المناسبة وبعد إعادة فتح غرف العمليات المغلقة.