عاجل

"مدبولي" يتفقد مصنع سان جوبان مصر للزجاج بالعين السخنة

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء

نفذ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، بصحبة الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة العامة الاقتصادية للقناة، اليوم الخميس، جولة شملت عددًا من المشروعات والمصانع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استهلها بزيارة منطقة شركة تنمية خليج السويس، التي تعد أحد المطورين الرئيسيين بالمنطقة، وتعمل على تطوير مساحة 5.2 كم2 من خلال 5 شركات بمساحة مستغلة 3.9 كم2، وتوفر عددًا كبيرًا من فرص العمل بواقع 1560 فرصة عمل.

‎وزار رئيس الوزراء، مصنع شركة سان جوبان مصر للزجاج بالعين السخنة -في نطاق منطقة شركة تنمية خليج السويس- وتفقد مختلف مراحل الإنتاج بالمصنع، الذي يمتلك أكبر خط إنتاج زجاج مسطح في الشرق الأوسط وأفريقيا، بطاقة إنتاجية تصل لنحو 900 طن في اليوم، بما يعادل 20 مليون متر سنويًا، وباستثمارات فرنسية تبلغ 140 مليون يورو، وقد بلغ إجمالى مبيعات الشركة نحو مليار جنيه مصري، وتسعى الشركة حاليًا إلى ضخ استثمارات جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء خط إنتاج للمرايات بتكلفة استثمارية تصل إلى ثمانية ملايين يورو، للاستفادة من الحوافز الاستثمارية للمنطقة ومنها الاتفاقيات التجارية، وبالأخص اتفاقية الكوميسا نظرًا لاستهداف الشركة للأسواق الأفريقية.

‎واستمع مدبولي، إلى شرح حول المصنع، حيث تمت الإشارة إلى أن خط سان جوبان مصر للزجاج يُنتج متطلبات السوق المحلية من الزجاج الشفاف والملون والعاكس بالألوان المختلفة، وبسماكات تبدأ من 3 مم وتصل إلى 12 مم. ولم تقف استثمارات سان جوبان في مصر عند خط إنتاج الزجاج المسطح بل تم ضخ استثمارات بـنحو 8 ملايين يورو، لإنشاء أكبر خط إنتاج مرايات في الشرق الأوسط وأفريقيا، تلبية لاحتياج السوق المحلية، بطاقة إنتاجية 6 ملايين متر مربع سنويًا، ومن المقرر أن يتم افتتاح خط مرايات سان جوبان الجديد في يونيو 2019.

وتمت الإشارة إلى أن مصنع الألواح الزجاجية بالعين السخنة، مملوك لمجموعة سان جوبان العالمية التي تعدُ من أكبر 100 مجموعة صناعية حول العالم، لما لها من خبرة تمتد لنحو 354 سنة، ودور فعال في توفير الحلول المبتكرة لاحتياجات سوق مواد البناء، بما يوفر في استخدامات الطاقة، وبما يحافظ على موارد البيئة. 

وأبدى رئيس الوزراء إعجابه بما نفذته شركة سان جوبان من استثمارات جادة نتج عنها هذا الصرح الصناعى الذى يلبى ليس فقط احتياجات السوق المحلية، وإنما أيضًا الأسواق الخارجية.