"إحنا لازم نقتل أبو الدكتور علشان ناخد حقنا".. بهذه الجملة وقف 6 متهمين أمام ضباط البحث الجنائي بالبحيرة، وقطاع الأمن العام، يعترفوا بجريمتهم البشعة، لقتل "عمل خليل" الرجل العجوز، وأضاف المتهمين في اعترافاتهم "أيوه أحنا اللي قتلنا خليل في موقف دمنهور قدام الناس"، مؤكدين أن سبب الجريمة هو وجود خلافات عائلية بين عائلة الضحية وعائلة المتهمين، وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

البداية

تلقت أجهزة الأمن بالبحيرة بلاغا بمقتل عجوز على يد مسلحين أثناء توجهه للمنزل بموقف سيارات أجرة بدمنهور، وقال شهود العيان إن القتيل كان يسير بمفرده وحضر ملثمين وأطلقوا عليه النيران وسط المارة، وتبين من المعاينة أن القتيل موظف بالمعاش، وتم نقله للمستشفى العام بدمنهور.

كشف هوية الضحية

أثناء وجود ضباط المباحث وقطاع الأمن العام بالمستشفى حضر نجل المجني عليه "طبيب بشري"، 24 سنة، وقال إنه حال توجه والده لموقف دمنهور فوجئ بقيام مجهولان يستقلان دراجة نارية، بإطلاق أعيرة نارية تجاهه أصابته وأودت بحياته، واتهم أفراد إحدى العائلات بقرية أبو يحيى بدائرة مركز شرطة شبراخيت بقتل والده لخلافات سابقة بينهم.

القبض على المتهمين

تم تشكيل فريق من ضباط المباحث وقطاع الأمن العام في البحيرة والقاهرة والقليوبية، وأسفرت جهود فريق البحث، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عبد الوهاب.ع"، 55 سنة، مزارع، ونجليه "محمد"، 30 سنة، مزارع، "سعد"، 35، مزارع، "عبدالحكيم.ن"، 54 سنة، مزارع، "علي.ق"، 32 سنة، مزارع، "رمضان.ق"، شقيق الخامس، 30 سنة، مزارع.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم عدا الثالث الهارب بالقاهرة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بدافع الثأر، حيث قام الأول والثاني بتحريض باقي المتهمين على قتل المجني عليه، فقاموا بالتخطيط لذلك وجهزوا (دراجتين ناريتين و2 طبنجة)، وتوجهوا لمكان الواقعة ولدى مشاهدتهم للمجني عليه قام الثالث بدفعه أرضاً ثم أطلقوا أعيرة نارية تجاهه فأودوا بحياته وفروا هاربين.

 تحرر محضر بأقوالهم وتولت النيابة التحقيق.