عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزير القوى العاملة: فتح أسواق للعمالة المصرية بأفريقيا وأوروبا

وزير القوى العاملة: فتح أسواق للعمالة المصرية بأفريقيا وأوروبا

محمد سعفان، وزير القوى العاملة

افتتح وزيرا القوى العاملة، وقطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، قاعة التدريب والتثقيف والاجتماعات والمؤتمرات بنقابة العاملين بالغزل والنسيج، بعد تجديدها، في حضور عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة. 

وأكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن التدريب هو أولى الخطوات الجادة نحو التشغيل الأمثل، قائلا: "لا تشغيل دون تدريب، باعتباره النواة الأولى الذي ترتكز عليه فكرة التشغيل الأمثل، وانطلاقًا من إيمان وزارة القوى العاملة، بأهمية ملف التدريب، فقد أطلقت 2019 عامًا للتدريب".

وقال: "سنقدم كل الدعم اللازم لكل من يحتاج لتطوير منظومة التدريب به باعتباره أول الحلول الناجحة وقاعدة الانطلاق، نحو تخريج متدرب كفء قادر على اقتحام سوق العمل على المستوى العالمي".

وأوضح أن أساس بنيان الدولة هو المواطن المصري والشعب المصري العظيم الذي تحمل وما زال يتحمل في سبيل بناء وطنه وتشييد صروحه الخالدة الكثير، مؤكدًا أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا في تنفيذ والتخطيط لعدد ضخم من المشروعات القومية العملاقة تصل إلى نحو 15300 مشروع مستهدف تنفيذها بتكلفة تصل إلى نحو 4 تريليونات جنيه، تسهم في تخفيض نسب البطالة التي وصلت في الربع الأخير من 2018 إلى 8.9% انطلاقًا إلى مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا وأحفادنا.

وأكد أن عمال مصر قادرون على مواصلة العمل والإنتاج، ولديهم قدر عال من المسئولية بمتطلبات المرحلة الراهنة، موضحًا أن العمالة المصرية ما زالت مطلوبة في الدول العربية.

وقال: "إن الوزارة تسعى لفتح أسواق للعمالة المصرية بأفريقيا وأوروبا، مؤكدا أن التدريب هو الطريق لإيجاد فرصة عمل وهدفنا إتاحة التدريب لكل عمال مصر بجميع القطاعات".

وقال: "ما نراه اليوم من تطوير، يؤكد ما قلناه سابقًا ونكرره دائمًا أن العامل المصري هو أعظم عمال العالم على الإطلاق، مقولة نكررها ونتحدى بها، بشرط أن تتاح له السبل والإمكانات التي تؤهله للوصول إلى ما يصبو إليه، استطاع بعمله الجاد الدؤوب أن يتطلع ويتبوأ مقدمة عمال العالم".

وأكد أن أول طريق الإصلاح يبدأ بمعرفة العيوب والتبصير بها، كي نكون على بينة ودراية من أمرنا في إصلاح أي خطأ أو عوار في المنظومة التي نريد لها علاجًا ناجحًا فاعلًا، كبداية جادة لحلول جذرية لما يعترض النقابة من مشكلات أو عقبات.

وأشاد بالحس الوطني الكامل واستشعار كل عمال الغزل والنسيج أهمية المرحلة التي تمر بها مصر، وما تحملوه وتكبدوه من صعوبات كثيرة، نتيجة لما واجهه هذا القطاع العريق من مشكلات كثيرة، إلا أنهم بصدق عزيمتهم وقوة تحملهم وإيمانهم التام أن بتكاتفهم وتماسكهم ستمر جميع الصعاب، مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بقطاع الغزل والنسيج، وينظر له بعين الاعتبار لتطويره ورفع كفاءته وزيادة إنتاجيته.

وقدم "سعفان"، خالص شكره إلى رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، مشيدًا بهذا التطوير الرائع الذي يعتبر نموذجًا للعمل الجاد والتفاني والإخلاص من عمال الغزل والنسيج، وإضافة جيدة تذكر فتشكر لهم.

من جانبه، قال وزير قطاع الأعمال العام: "إن الغزل والنسيج يعتبر أهم قطاع اقتصادي في مصر على الإطلاق، نظرا لروافده العلمية التي يرتكز عليها، وهي روافد خلفية تتمثل في الزراعة وما يتولها من روافد أمامية تتمثل في صناعة المنسوجات وما يتلوه انتهاءً بالتصدير، الأمر الذي يتطلب تطويرًا وتحديثًا كبيرًا لهذه الصناعة المهمة، وهذا القطاع الحيوي للاقتصاد المصري".

وأكد أن قطار التطوير انطلق بالفعل لتطوير قطاع الغزل والنسيج، مضيفًا أنه من المستهدف أن يخصص جزء من ميزانية التطوير لتحديث البنية التحتية باعتبارها من أسس العملية الإنتاجية، فضلًا عن تطوير الماكينات وكل ما تحتاجه العملية الإنتاجية من تحديث وتطوير شامل وكامل.

وأضاف أن تدريب وتأهيل العاملين سيكون داخل المصانع، وأنه سيكون تدريبًا متكاملاً بالاستعانة بخبراء أجانب واستشاريين في المجال، لرفع كفاءة العمال وزيادة قدراتهم الإنتاجية.