عاجل

التضامن تنهي المرحلة الأولى من مشروع "مودة" بجامعة عين شمس

صورة أرشيفية

أنهت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، المرحلة الأولى من تدريب المدربين بمشروع "مودة"، بجامعة عين شمس، وهي خامس الجامعات التي طبق بها المشروع.

حضر اللقاء كل من طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي، ورمزه حسين صدقي، مدير مشروع مودة، وأيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي للمشروع، ومحمد فوزي، الأستاذ المساعد بكلية التربية جامعة دمنهور، ومدرب المشروع.

وتهدف المرحلة الأولى إلى تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدفة من الأساتذة المتميزين والمعروف عنهم القبول لدى الطلاب، حيث يقوم كل متدرب بتدريب 100 طالب على الأقل، على كيفية تطبيق الأساليب والطرق العلمية التربوية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسري والتدريب على فض المنازعات بين الزوجين لخفض مستوى نسب الطلاق، خاصة في المراحل الأولى من عمر الزواج.

وقالت رمزه حسين، مدير المشروع، إنه تم تنفيذ التدريب بخمس جامعات، وهي الإسكندرية، والقاهرة، وحلوان، وبورسعيد، وأخيرًا عين شمس، كمرحلة أولى، وفقًا للبروتوكول المبرم بين وزارتي التضامن الاجتماعي، والتعليم العالي، من أجل تطبيق المشروع بالجامعات كمرحلة تجريبية للوقوف على أهم الإيجابيات والملاحظات تمهيدا لتعميم المشروع على مستوى محافظات الجمهورية، وجاء بناءً على تكليف رئاسي خلال المؤتمر السادس للشباب والذي تم عقده بجامعة القاهرة يوليو الماضي.

وأضافت أن المجتمع المصري في حاجة لمثل تلك المبادرات، للحد من الارتفاع المضطرد في حالات الطلاق، التي ارتفعت في مصر إلى 198 ألف حالة سنويًا، بمتوسط 542 حالة يوميًا، وأن "مودة" يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.

وقال أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي للمشروع، إنه يستهدف الفئة العمرية من 18 ـ 25 عامًا وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية وأيضًا المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات والتواصل مع تلك الفئات عن طريق تنظيم حملة اتصال مباشر لرفع الوعي وتغيير المفاهيم بين الشباب المقبل على الزواج وذلك عن طريق إعداد مادة علمية موحدة وتدريب الكوادر المنفذة للتدريبات.