عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • عميد معهد دول حوض النيل بالفيوم يصدر تقريرًا حول العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال

بمناسبة زيارة الريس لها غدا..

عميد معهد دول حوض النيل بالفيوم يصدر تقريرًا حول العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال

الدكتور عدلي سعداوي أستاذ الاقتصاد وعميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل

أصدر الدكتور عدلي سعداوي أستاذ الاقتصاد وعميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل تقريرًا حول العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال تعقيبًا على الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال غدا الخميس، وذلك بعد اختتام زيارته التى يجريها حالياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يعقبها زيارة قصيرة إلى كوت ديفوار.


وأوضح "سعداوي" فى بيان له اليوم،  أن زيارة الرئيس إلى السنغال فى وقت هام خاصة فى ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، وتصديها للعديد من الأزمات والملفات فى القارة الافريقية وبمقدمتها الحرب على الإرهاب، بخلاف ملف التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية.


وجاء في التقرير أنه على الصعيد الاقتصادي، تعد السنغال دولة من دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأفريقي الغربي، وفي بداية التسعينات بدأت في تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي طموح برعاية المجتمع الدولي، وبعدها أصبحت السنغال من أكثر الدول الافريقية التى حققت معدلات نمو اقتصادى مرتفعة وصلت الى 6.7% وحاليا تشهد السنغال نهضة تنموية فى مختلف المجالات وبصفة خاصة فى مجال البنية التحتية.


وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال، شهد التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات السابقة، وارتفعت الصادرات المصرية للسنغال من نحو 30 مليون دولار عام 2015 إلى 47 مليونا و300 ألف دولار عام 2016، وتصل قيمة الواردات السنغالية للسوق المصري إلى نحو مليون دولار بإجمالي حجم تبادل تجاري بين البلدين 48 مليونا و300 ألف دولار وذلك وفقا للمركز التجاري الدولي التابع للأمم المتحدة، ما يجعل مصر ثاني أكبر شريك تجاري مع السنغال، مؤكدًا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسنغال من أهم الزيارات فى أفريقيا، لاسيما وأن القاهرة ثانى أكبر شريك تجارى مع السنغال، حيث تتواجد 9 شركات مصرية عاملة بالسنغال فى مجالات البنية الأساسية، والاتصالات، والتجارة العامة، والزراعة، ولعل اختيار مصر ضيف شرف معرض داكار الدولي فى نسخته الـ26، أكبر دليل على رغبة داكار فى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزيادة التبادل التجاري.


وقال إنه من المقرر حسب التصريحات الرسمية تنظيم عدة اجتماعات مع رجال أعمال من الجانبين، تستهدف بحث سبل التعاون بين البلدين وطرح فرص استثمارية مشتركة، فى كافة المجالات، منها البنية الأساسية، والاتصالات، والتجارة، والزراعة.


واختتم التقرير بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السنغال، تؤكد اهتمام مصر بأشقائها فى القارة السمراء، وسعيها فى تقوية أطر التعاون بالدول الأفريقية فى كل المجالات، وبحث ومناقشة القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا مع الأشقاء، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.