انضمت وزارة الصحة إلى وزارة التعليم في مطالبتها بزيادة المخصصات المالية في مشروع الموازنة الجديدة التي يبدأ العمل بها في يوليو المقبل، في وقت أكد فيه وزير المالية أن وزارته لن تتأخر في الإنفاق على الأولويات، وفي مقدمتها الصحة والتعليم.

وطالبت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بزيادة موازنة الصحة، وقالت: إنها طلبت 96 مليار جنيه لموازنة الصحة في العام المالي الجديد 2019/2020، لكن ماتم تخصيصه 63 مليار جنيه فقط بفارق 33 مليار جنيه، وهي مبالغ لا غنى عنها لتأهل المستشفيات وتطبيق التأمين الصحي، وفقا للوزيرة.

وقالت "زايد" خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة أمس إن مخصصات التأمين الصحى فى موازنة الوزارة الجديدة للعام المالي 2019 /2020 لا تكفى لتنفيذ المخطط المطلوب فى المنظومة الجديدة في أربع محافظات، مؤكدة أن مبلغ 661 مليون جنية لا يكفى لبناء مستشفى 100 سرير.

من جانبه قال محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة بوزارة المالية، إن الوزارة عملت على تجميع مقترحات كافة الوزارات الخاصة بمشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020.

وأوضح أنه بعد تجميع هذه المُقترحات بلغ العجز الكلى المُتوقع 15.8% بدلا من 7.2% بمشروع الموازنة، قائلا "لو توافرت الموارد المالية الكافية لدى وزارة المالية فلن تبخل على أى وزارة"، فيما قال وزير المالية محمد معيط إن وزارته ستتواصل مع وزارة التعليم لتحقيق متطلباتها ولن تتأخر عن أولية التعليم والصحة بأي شكل من الأشكال.