قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن سعر طن الليمون انخفض من مائة ألف جنيه إلى أربعين ألف جنيه خلال أسبوعين، لافتا إلى أن سعر كيلو الليمون الآن عند تجار التجزئة انخفض من 35 إلى 40 جنيها، بعد أن وصل سعره في الأسبوع قبل الماضي إلى 100 جنيه منخفضا بنحو ستين ألف جنيه للطن، بحيث أصبح سعره اليوم بالمزارع لا يتجاوز 20 جنيها للكيلو.

ولفت أبو صدام إلى أن هذا الانخفاض حدث نتيجة امتناع المواطنين عن الشراء بالأسعار المرتفعة، واتجاههم لتخفيض استخدام الليمون باستخدام البدائل الموجودة كالليمون الإيطالي أو الخل والجهود الكبيرة للحملات الرقابية لمنع استغلال قلة الليمون المعروض بالاحتكار ورفع الأسعار بصورة مغالى فيها، وعرض الليمون بأسعار معقولة في منافذ وزارتي الزراعة والتموين مع بدء المزارعين في تصويم أشجار الليمون وزيادة الكميات المعروضة بالأسواق حاليا.

وأضاف عبدالرحمن أنه يتوقع أن يتوالى انخفاض الأسعار إلى أن يصل كيلو الليمون إلى سعره الطبيعي خلال هذا الشهر. 

وطالب أبو صدام وزارة الزراعة بالاستفادة من الأزمة وضرورة تشجيع المزارعين على زراعة أشجار الليمون بتوفير الآلات الحديثة لجني الليمون وتوفير الإرشادات اللازمة والأصناف الحديثة سريعة الإنتاج مع تطبيق قانون الزراعات التعاقدية لضمان تسويق مربح للمزارعين لتوفير ثمار الليمون طوال العام منعا لحدوث الأزمات.

وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أن موسم جني الليمون مازال في بدايته وسعره الحالي نتيجة لقلة المعروض وانخفاض الأسعار، موضحا أن المزارعين لا يتحكمون في الأسعار وأن قانون العرض والطلب هو السائد في معظم المنتجات الزراعية مع غياب الحلول الجذرية لتوفير المنتجات الزراعية بكميات وأسعار مناسبة طوال أيام العام.