في ظل ما تشهده بعض مراكز ومدن محافظات الصعيد، من تكرار حوادث الطرق، حاولت "آخر الأنباء" الوقوف على أسباب الحوادث واستعداد المستشفيات العامة للتعامل معها من خلال السطور الآتية:
قال الدكتور علي نورالدين، مدير مستشفى فرشوط المركزي، إنهم يستقبلون مختلف حالات الطوارئ التي يكون من بينها حوادث الطرق، مؤكداً أن المستشفى مجهزة بكامل الآلات الطبية ومستعدة لاستقبال جميع ما يرد لها على مدار الساعة .
وأضاف نورالدين ل"الفتح" أن ما يتهم به البعض المستشفى من قلة اهتمام أو عدم توفير الرعاية الصحية اللازمة، هو محض افتراء، لافتاً إلى أن أهل المريض اعتادوا على الشكوى من سوء الخدمة وإسناد المسؤولية الكاملة في شفاء مريضهم على المستشفى، رغم تأخر الحالة الصحية لبعضهم بسبب عمق جراح مرضى الحوادث أو وصوله متأخراً لصالة الاستقبال.
وقال عبدالناصر بخيت، سائق توك توك، إن السرعة المفرطة من جانب سائقي الدراجات البخارية وغيرها من المركبات، وحداثة أسنان بعضهم ، أسباب مهمة في وقوع الكثير من حوادث الطرق، لافتاً إلى ضرَورة الإرشاد والتوعية بمخاطر القيادة بسرعة، أو بدون استخراج رخص القيادة.
وأضاف بخيت أن مستشفى فرشوط المركزي، تفتقد توافر وتقديم الرعاية الطبية والأدوات، مؤكداً أن الأطباء والعاملين فيها مرارًا كانوا يطلبون شراء سرنجات الحقن ومتطلبات أخرى من خارج المستشفى؛ لعدم توافرها بالداخل.
في سياق ذي صلة، طالب سليمان سيد، سائق دراجة بخارية، المسؤولين بتعديل الطرق ووضع ضوابط لإقامة المطبات الصناعية، وتخفيض التكاليف المالية اللازمة لاستصدار رخص القيادة وتسهيل إجراءاتها، مشيراً إلى تعرضه لحادث دهس من قبل سائق سيارة ثبت تعاطيه نوعاً من المخدرات.
وأضاف سيد:" أنا أسوق بأناة ، لكن سير الأخرين بسرعة قد يكون سبباً في وقوع أمثالي في مثل هذه الحوادث".
