ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أنّ التضخم في مصر تباطأ في 3 سنوات بعد انخفاض أسعار الغذاء، وأنّ نسب التضخم في الاقتصاد تراجعت بشكل غير متوقع إلى أدنى معدل في أكثر من 3 سنوات، مع توقع بعض المحللين بأنّ يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وأوضحت وكالة بلومبرج في تقرير عنها أنّ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ذكر الأربعاء الماضي، أنّ أسعار السلع الاستهلاكية في المناطق الحضرية في مصر ارتفع بنسبة 9.4% سنويا في يونيو مقارنة مع 14.1% في مايو، ولكن على أساس شهري، وانخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2.2%.

وأكدت الوكالة في التقرير أنّه رغم أنّ مدى التباطؤ كان مفاجأة لكثير من الاقتصاديين، إلا أنّ المخاوف بشأن التأثير التضخمي المحتمل لخفض دعم الوقود قد يجعل البنك المركزي يتمهل قليلا قبل أن يتمكن من خفض أسعار الفائدة.

ونقلت الوكالة عن جيسون توفي كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في لندن، أنّ "انخفاض نسبة التضخم، والتحول الحذر بين البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، يزيد فرص خفض سعر الفائدة، لكننا نعتقد أنّ البنك المركزي المصري سيرغب في تقييم تأثير ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود الذي بدأ سريانه هذا الشهر".