سنوات من المعاناة عاشتها إيمان السيد اليماني، الطالبة بالفرقة الثانية شعبة الطفولة بكلية التربية بجامعة المنوفية عقب إصابتها بمرض الذئبة الحمراء منذ عدة سنوات لتنتهي بوفاتها قبل أيام من إعلان نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني.

وأجرى عميد الكلية الدكتور جمال الدهشان، اتصالا بوالدها ولكنه أخبره بوفاتها متأثرة بإصابتها بالمرض.

وقال عميد الكلية: إنه قرر إخبار الطالبة بنفسه بتفوقها ونجاحها إلا أن رد والدها صدمه بأنها توفيت، مؤكدً أنه كان يتوقع أن إخبارها بخبر نجاحها سوف يسعدها ويخفف عنها الألم ويرفع من معنوياتها عقب إصابتها بمرض الذئبة الحمراء.

فيما أصدرت جامعة المنوفية وكلية التربية بيانا ينعون فيه طالبة التربية داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.

ويعد مرض الذئبة مرض مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يتلف أي جزء من الجسم "مثل: الجلد، المفاصل، والأعضاء". 

وقد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ويعاني معظم المصابين بها بالنوبات، وتسوء الأعراض والعلامات لفترة، ثم تتحسن أو تختفي تمامًا.

كما تعتمد العلامات والأعراض على أنظمة الجسم المتأثرة والتي تشمل: آلام، تصلب وتورم المفاصل، الإرهاق الشديد، قروح في الفم والأنف، طفح على الوجه "على شكل فراشة" أو في أماكن أخرى من الجسم، ألم في الصدر، ضعف وظائف الكلى، حساسية من الضوء، ضيق في التنفس، جفاف في العين، الصداع وفقدان الذاكرة، تحول أصابع اليدين أو القدمين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض إلى البرد أو في أثناء فترات الضغط النفسي.