عاجل

أمريكا تكشف هوية سفاح تكساس.. قتل 20 شخصا وأصاب 26 آخرين

أوضحت السلطات الأمريكية أنّ المشتبه به في قتل 20 شخصا وإصابة 26 آخرين بسلاح ناري في مركز تجاري بولاية تكساس الأمريكية، شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاما، من ضاحية ألين في تكساس. 


وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين من وكالات إنفاذ القانون، أنّ المشتبه به يدعى باتريك كروسياس، وأوضح قائد شرطة إل باسو، جريج ألين، أنّ السلطات تفحص بيانا من المشتبه به يشير إلى أنّ "هناك رابطا محتملا بجريمة كراهية".


والبيان المؤلف من 4 صفحات، والمنشور على موقع "8 تشان" الإلكتروني الذي عادة ما يستخدمه المتطرفون، الذي يُعتقد بأنّه من إعداد المشتبه به، وصف هجوم وول مارت بأنّه "رد على غزو أصحاب الأصول الإسبانية لتكساس"، وأعرب المتطرف كذلك عن دعمه للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين في كرايست تشيرش في نيوزيلندا، بحسب "سكاي نيوز عربية".




ولفتت السلطات إلى أنّ المشتبه به استسلم للشرطة بعد تضييق الضباط الخناق عليه، وأظهر تسجيل مصور اقتياد الشرطة للمشتبه به مكبّل اليدين إلى سيارة تابعة للشرطة الأمريكية.


ونشرت محطة "كيه تي إس إم" التلفزيونية في إل باسو، عبر موقعها الإلكتروني، ما وصفته بصورتين للمشتبه به التقطتهما الكاميرات الأمنية لدى دخوله متجر "وول مارت"، وأظهر الصورتين شاب أبيض يضع نظارة على عينيه ويرتدي سروالا وقميصا داكنا ويشهر بندقية.


وذكرت "سي إن إن" أنّ مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" فتح تحقيقا داخليا في الإرهاب فيما يتعلق بالحادث، وقال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إنّ 3 مكسيكيين من بين القتلى و6 من المصابين.


وأكد حاكم الولاية جريج أبوت للصحفيين: "سنتعامل مع الحادث قضائيا على أنّه قتل عمد وجريمة كراهية، وهو ما يبدو عليه الحال تماما"، مضيفا: "لا أريد استباق الأدلة". 


ويعتبر هذا ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث، بعد الحادث الذي وقع في العام 1984 في سان إيسدر وأسفر عن مقتل 21 شخصا.