عاجل

وصية حسين سالم: "مش معايا غير 147 مليون.. ونفسي أدفن في مصر"

الراحل حسين سالم

رحل رجل الأعمال الشهير حسين سالم عن عالمنا، اليوم، عن عمر ناهز 86 عاما، وأكدت ماجدة حسين سالم، ابنة رجل الأعمال وفاة والدها في إسبانيا، في اتصال هاتفي لـ"مصادر صحفية"، بينما رفضت الحديث عن أي إجراءات تتعلق بدفن والدها سواء داخل مصر أو في إسبانيا، قائلة: "ليس لدي القدرة للإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي".


وبعد أعوام طويلة من الأموال والثراء الفاحش، انقلب الأمر لحسين سالم بعد الثورة يناير 2011، فضلا عن التصالح مع الدولة في القضايا المتهم فيها بالتنازل عن أموال وممتلكات قيمتها 5 مليارات و341 مليونا و850 ألفا و50 جنيها، و21 أصلا من الأصول المملوكة له، في أغسطس 2016، ليظهر عبر شاشات الفضائيات عقب ذلك باكيا.


وفي أكتوبر 2016، شهد أول ظهور لسالم بعد التصالح، في حوار خاص مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "كل يوم" علي قناة "أون تي في"، حينها، بحلقة خاصة لمدة ساعة كاملة مع رجل الأعمال جرى تسجيلها معه في مدريد، ليظهر عليه علامات المرض الشديدة، حيث يجلس على كرسي متحرك لصعوبة الحركة والكلام لديه.



أجهش "سالم" في البكاء أثناء حديثه عن تحفظ الدولة على بيت عائلته، بقوله: "ما خلولناش حاجة.. وحينما أجلس بالليل أفكر في المرض.. وأبدأ يومي بالذهاب للطبيب، مش زعلان على ما راح.. كل هذا فدى أولادي وأحفادي، ربنا يخليهملي، وبحب أحفادي أوي".



كما تأثر بشدة في أثناء حديثه عن مرضه وسوء ظروف المعيشة لأبنائه، قائلا "معايا 147 مليون فقط، بعد التصالح مع الدولة وعليا ديون.. والمصحف الشريف إحنا ما عندنا مليم غير اللي قولنا عليه"، وبكي خلال حديثه عن الأزمة التي تعرض لها بعد ثورة 25 يناير، بقوله: "خلي الناس تبطل كلام عننا إحنا تعبانين".


ودخل في نوبة بكاء شديد عند قوله: "نفسي أرجع مصر، في حاجات كتيرة تربطني بيها.. وعاوز أدفن في مصر".