عاجل

حسين سالم في آخر ظهور له.. "مبارك مسألش عني"

الرئيس السابق حسني مبارك

توفى رجل الأعمال حسين سالم عن عمر يناهز 85 عامًا، خلال تواجده في إسبانيا، بعد أن عانى مؤخرًا من آثار الشيخوخة.


وقال حسين سالم، في أخر ظهور له مع الإعلامي عمرو أديب في أكتوبر 2016: إنه ليس حزينًا على على الأموال التي دفعها لكنه يريد أن ينتهي هذا الوضع من خلال القانون: "مش زعلان على الفلوس اللي دفعتها وعايز يخلصوني بالقانون".


وأكد سالم أنهم يعيشون حالة صعبة في الخارج رغم وجود الكثير من رجال الأعمال التابعين لنظام مبارك موجودين في مصر ولم يتعرضوا لما تعرض له: "إحنا تعبانين من التخوين ومحدش بيصدق مننا حاجة، فيه رجال أعمال من نظام مبارك معاهم كتير وموجودين دلوقتي ومعاهم فلوس أكتر مني بكتير".


وأوضح أنه يتابع جيدًا أخبار مصر بشكل منتظم: "بتابع أخبار مصر وشايف خير وبركة، وكنت حابب أكتر فترة بعد 30 يونيو، وكنت متصور إنهم هينصفونا في 30 يونيو ومحصلش، وأقول للمسئولين في مصر ربنا يقويكم وطبقوا القانون والأحكام الباتة والنهائية".


وأشار إلى أنه لا يمتلك أموالًا أخرى بخلاف التي تم الإعلان عنها: "إذا ظهر أي مبلغ عندي غير اللي عندهم ياخدوه، لو لقيتوا حاجة خدوها هخبي الفلوس فين وإزاي؟".


وأكد أن الرئيس الأسبق مبارك لم يسأل عنه في مرضه: "تصدقوا ولا متصدقوش ربنا موجود، مبارك لم يسأل عني وأنا مريض، وهدفي الرئيسي أدفع مرتبات العاملين، أنا بحب الموظفين بتوعي جدًا".


وأوضح أن المصالحة معه تفتح الباب أمام رجال أعمال ومستثمرين للتصالح مع الدولة وضخ اموالهم في مصر، لافتًا إلى أنه يمتلك حلًا لمشكلات الساحة المصرية: "عندي حل لمشكلة السياحة في مصر، مشكلة السياحة في النقل الجوي، بدل ما أصرف فلوس على الدعاية أصرفها على النقل الجوي".


وزاد: "بفكر بالليل في المرض قبل ما أنام، مش زعلان على اللي راح فدا الولاد، وفي حاجات كتير بتربطني بمصر".


ووجه رسالة للمسئولين قائلًا: "أقول للمسئولين بلاش أيادي مرتعشة ونفذوا القانون، أنا مش متفائل إن موضوع التصالح يمشي طول ما الأيادي مرتعشة".