عاجل

برلمانى يزف بشرى سارة بعد استغناء مصر عن أسطوانات الغاز

قال النائب السيد حجازى، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، إن ترسيم الحدود البحرية بين مصر وباقى الدول كان بداية الخير وتتويج صبر الشعب المصرى، الأمر الذى أدى إلى استغلال الموارد الطبيعية والتنقيب عن الغاز الطبيعى فى مياه مصر.


وأوضح السيد حجازى، في تصريحات صحفية، أنه مع بدء إنتاج الغاز الطبيعى من حقل ظهر استطاعت مصر تحقيق الاكتفاء الذاتى من احتياجاتها، مما أدى إلى وفر 750 مليون دولار كانت تستورد بها غازا، ومع اكتمال خطة الدولة فى توصيل الغاز الطبيعى لكل الوحدات السكنية بجميع مناطق الجمهورية والاستغناء عن أسطوانات الغاز ستتمكن الدولة من توفير 200 مليار دولار سنويا.


وأضاف عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب: "هذا بالنسبة لإنتاج حقل ظهر فقط من الغاز بالرغم من عدم اكتمال مراحل تطوره، فما بالك بالقيمة التى ستضاف إلى انتاجية الغاز الكلى بعد اكتمال المرحلة الأولى من حفر حقل مونتو المصري للغاز المقدر احتياطيه بـ 4.7 تريليون قدم، ستتحول مصر حينها إلى أهم مراكز تصدير الطاقة عالميا، خاصة أن الدولة تمتلك جميع الإمكانيات اللازمة لذلك".


وكشفت شركة شل العالمية عن أن الحفار البحري "ديسكفرر انديا" وصل إلى ميناء أبو قير منذ عدة أيام، وسيبدأ عمليات الحفر في أول بئر استكشافي على عمق 6,000 متر تحت سطح البحر في امتياز غرب الدلتا بالبحر المتوسط نهاية أغسطس الجاري.