عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • بعد الإعلان عن وفاة أول ضحاياها| استشاري صدر يوضح مخاطر التدخين الإلكتروني

بعد الإعلان عن وفاة أول ضحاياها| استشاري صدر يوضح مخاطر التدخين الإلكتروني

ظهر التدخين الإلكتروني في الصين عام 2004، كبديل عن السيجارة التي تحتوي على النيكوتين، في محاولة للإقلاع عن التدخين، ولكنه انتشر بمصر كالنار في الهشيم بطرق غير مشروعة.


 

انتقد استشاري الأمراض الصدرية د.عصام المغازي، ادعاء البعض بأن التدخين الإلكتروني وسيلة جيدة للإقلاع عن التدخين، مؤكدا أن السجائر الإلكترونية تحتوي على محلول النيكوتين، وعند استنشاق الدخان من طرف السيجارة تقوم البطارية بتسخين المحلول لدرجة التبخر؛ مما ينتج عنه بخار النيكوتين الذي يحتوي على مادة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض القلب.


 

وأشار "المغازي" إلى أن التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد ونكهات تعمل على جذب الشباب والمراهقين لاستخدامه، في دعوة غير مباشرة للتدخين.


 


ونوه استشاري الأمراض الصدرية، إلى عدم وجود دراسة علمية تؤكد أن التدخين الإلكتروني آمن، فهو يحمل مواد كيميائية مثل النيكوتين وخلافه وكلها مواد تؤثر على القلب والرئة وتعرض المدخن للإصابة بالسرطان.


 

ولفت إلى أن شركات التدخين الكبرى قامت في الفترات الأخيرة بشراء شركات التدخين الإليكتروني لتحقيق أكبر عائد وجذب أكبر فئة من المراهقين والشباب، لعادة ما هي إلا خدعة كبيرة للمراهقين والشباب أو للمدخنين بصفة عامة، مبينا أنها لا تساعد على الإقلاع عن التدخين بل العكس تغري البعض للتدخين.


 


يأتي ذلك بعد الإعلان عن أول حالة وفاة بسبب التدخين الإلكتروني، في أمريكا،وربما ليست الحالة الأولى ولكنها أول حالة يتم الإعلان عنها لتصبح بمثابة جرس انذار للجميع.


 


يذكر أن مروجي السجائر الإلكترونية يتحايلون على القانون بأوراق تسمح بدخولها كأجهزة وقطع غيار تكنولوجية، في ظل مساعي ومحاولات لاستخدام وسائل التدخين الإلكتروني بطريقة مشروعة،