يجري رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور، آبي أحمد، زيارة إلى إثيوبيا، يلتقي خلالها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، روبي ريفلين.
وقالت السفارة الإسرائيلية في إثيوبيا إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور أبي إلى إسرائيل هي إشارة إلى رغبة البلاد في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد في مكتبه بالقدس المحتلة، وناقش رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد والوفد المرافق له ، الذي يقوم بزيارة لدولة لإسرائيل، العلاقات الثنائية بين الدولتين مع بنيامين نتنياهو.
أكد الدكتور أبي أحمد أن إثيوبيا ملتزمة في تعزيز العلاقة بين البلدين. وبعد المناقشة عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا مشتركا حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء الاثيوبي إن العلاقة بين إثيوبيا وإسرائيل قد مرت قرون. ودعا المستثمرين ورجال الأعمال الإسرائيليين إلى الاستثمار في قطاعات الاتصالات وصناعة الطيران والطاقة في إثيوبيا.
وأعرب آبي أحمد عن اعتقاده بأن الشعب الإثيوبي في إسرائيل سيلعب دورًا في تقوية العلاقة بين البلدين.
ومن جهته قال نتنياهو إن إسرائيل ستعمل جاهدةً مع إثيوبيا في قطاعات الاستثمار والزراعة والتكنولوجيا والأمن. لافتا إلى أن البلدين تربطهما علاقة تاريخية ، مؤيدا الإصلاحات الجارية في البلاد.
واتفق البلدان على زيادة تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين والعمل على زيادة تعزيز تعاونهما في تنفيذ الاتفاقات الموقعة في مجالات الزراعة والمياه والري والصحة والعلوم والتكنولوجيا.
واتفق الطرفان أيضا على استكشاف إمكانية توقيع اتفاقات إضافية في مجالات أخرى، بما في ذلك الأمن الإلكتروني والاتصالات وعلوم التكنولوجية والفضاء.
