عاجل

الخميس المقبل.. إثيوبيا تحتفل ببداية العام "2012"

في 12 سبتمبر 2019، سيحتفل الإثيوبيون بعام جديد "2012"، حسب التقويم الاثيوبي، قد يبدو هذا أمرًا غريبا وغير مألوف، ولكن إثيوبيا، التي يزيد عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة لديها تقويم خاص بها.


وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية: تستخدم إثيوبيا التقويم الخاص بها، وهي لا تزال في عام 2011 وبداية السنة تبدأ في 12 سبتمبر 2019 من التقويم الميلادي.


وعلى الرغم من هذا، يرتبط التقويم الإثيوبي ارتباطًا وثيقًا بالقواعد والحسابات المختلفة التي تأثرت بالكنيسة القبطية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، واستنادًا إلى التقويم القبطي القديم ، يتأخر التقويم الإثيوبي من سبع إلى ثماني سنوات عن التقويم الميلادي الجاري، وذلك بسبب إجراء حسابات بديلة في تحديد تاريخ إعلان ميلاد المسيح، فإن السنة الإثيوبية الجديدة "إنقوطاطاش" تعني "هدية الجواهر".


 وأوضحت الوكالة الإثيوبية: يعود تاريخ إنقوطاطاش إلى الوقت الذي عادت فيه ملكة سبأ من رحلتها الشهيرة إلى القدس لزيارة الملك سليمان، مضيفة: يعتقد أن الملك قد رحب بها من خلال تقديم لها هدايا من جواهر ولكن إنقوطاطاش ليس مجرد عطلة رأس السنة بل يرمز مهرجان الربيع، الذي يتم الاحتفال به منذ العصور القديمة، إلى نهاية موسم الأمطار، وإنه أيضًا موسم تبادل التهاني الرسمية للعام الجديد بين المناطق الحضرية المتطورة وكذلك باقة الزهور التقليدية.


وأشارت الوكالة الإثيوبية، إلى أن استخدام إثيوبيا لتقويم مختلف دائمًا يجعل الأجانب الذين يزورون البلاد لا يفهمون الأوضاع في كثير من الأحيان، ومن ضمن ذلك التوقيت الزمنى والمعتاد في العالم هو أن الفترة الصباحية والفترة المسائية، وإثيوبيا لا تستخدم هذا التحديد الزمني ويبدأ التوقيت اليومي وهو الساعة 1 صباحاً وينتهي الساعة 12 مساءً وهو التوقيت المحلي لغروب الشمس.