قال الدكتور مجدي عمار، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، قد تختلف شدة الضوضاء التي يتم سماعها في الأذن، ويمكن أن تكون في أذن واحدة فقط وأحيانًا تكون في الأذنين، ويمكن أن تصل حدة الطنين إلى إعاقة قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأضاف عمار أن طنين الأذن يعتبر عرضًا يشير لمشكلة صحية ولكنه غالبًا ما يشاركه بعض الأعراض الأخرى والتي تتمثل في التالي:
- الصداع.
- الدوخة.
- زغللة العين.
- عدم القدرة على التركيز.
- نزول إفرازات شمعية من الأذن.
- الأرق.
هناك عدد من المشاكل الصحية التي قد تتسبب في حدوث طنين الأذن، حددها "عمار" في التالي:
- التعرض لضوضاء عالية يمكن أن يتسبب في الإصابة بالطنين ولكن تعتبر تلك الحالة مؤقتة قد تستمر لأيام قليلة حتي تختفي الأصوات تدريجيًا.
- فقدان السمع المرتبط بالعمر، وتلك الحالة يتعرض الأشخاص فوق الـ 60 لما يعرف بالصمم الشيخوخي وهو فقدان جزئي في السمع، يصاحبه طنين بالأذن، ويعتبر الطنين في تلك الحالة مزمن.
- انسداد الأذن بواسطة الشمع، فعندما تفقد الأذن قدرتها على التخلص منه يعمل على تهيج الأذن الداخلية ويتسبب في الالتهاب الذي يصاحبه حدوث الطنين، ويحتاج الشخص للتخلص من الشمع والتهاب الأذن حتي تخف حدة الطنين.
- تلف خلايا الأذن الداخلية قد يكون أحد الأسباب التي تؤدي للإصابة بطنين الأذن.
- ورم العصب السمعي من أحد أعراضه طنين الأذن.
- تصلب الشرايين الدقيقة الواصلة للأذن بفعل ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى سماع طنين بالأذن.
- ارتفاع ضغط الدم، قد يصاحبه في بعض الأحيان عند الارتفاع الشديد طنين بالأذن.
يوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة أن عدد كبير من المصابين معرضين لمضاعفات مرتبطة بتلك الحالة، خاصةً إذا كانت مستمرة وتصاحب مشكلات مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الدقيقة الواصلة للأذن، ومن أبرز تلك المضاعفات مايلي:
- التوتر النفسي، حيث يتسبب سماع صوت مستمر في أحد الأذنين أو كلاهما في التوتر النفسي والقلق المزمن الذي يؤثر على الشخص ويعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
- الصداع القوي والمستمر.
- ضعف في السمع في بعض الأحيان مؤقت وفي أخرى قد يستمر مع الشخص.
-وفي حالات محدودة قد يتسبب الطنين الشديد الناتج عن خلل في كهرباء الدماغ إلى فقدان مؤقت للسمع.
