أضرب العاملين بالشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية "إيبيكو"، بمدينة العاشر من رمضان، لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، فيما أعلنت الشركة إغلاق المصنعين رقم 1 ورقم 2 بالمدينة، ومنح العمال إجازة لمدة أسبوع بدون أجر.
وقال العمال إنّ مطالبهم تتلخص في زيادة المرتبات، وصرف الأجر الإضافي قانونا، والتأمين الصحي لأسر العاملين، والترقيات حسب الأقدمية، وتثبيت العمالة المؤقتة، وعم ربط الحافز بالإنتاج والمرضى، وتنظيم مواعيد العمل، وتوفير مواصلات للعاملين في منيا القمح، مشيرين إلى أنّ مرتباتهم زهيدة تتراوح ما بين 1800 جنيه و3 آلاف جنيه حسب سنوات العمل التي تمتد إلى أكثر من 25 أو 30 عاما.
وأضاف العمال، في تصريحات لـ "الوطن"، أنهم طالبوا بزيادة 1000 جنيه لراتب جميع العاملين إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض، وأنّ الشركة تريد فقط منحهم زيادة بقيمة 200 أو 300 جنيه ما اضطرهم إلى الاعتصام منذ يوم الاثنين وحتى الآن، مشيرين إلى أنّ الشركة اتخذت قرارا بغلق المصنعين في العاشر نهائيا لحين إشعار آخر، ومنح العاملين إجازة لمدة أسبوع بدون أجر، وهو ما اعتبروه إجراءا تعسفيا يهدد بفصلهم واستبدالهم بعاملين آخرين رغم السنوات الطويلة التي قضوها في العمل داخل الشركة.
وفي السياق نفسه أصدرت الشركة، بيانا قالت فيه: "إنّه في يوم الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري، وخلال مواعيد العمل الرسمية، أضرب عدد كبير من عمل الأقسام الانتاجية بمصنعي الشركة رقم 1 ورقم 2 في مدينة العاشر من رمضان، وعلى الفور أخطرت الشركة الجهات المعنية بهذا الإضراب وتوجه للمصنع قيادات مكتب العمل بمدينة العاشر ومحافظة الشرقية، وكذلك رئيس اتحاد عمال العاشر وممثلي عدد من الجهات الأمنية بالمدينة، وبعد تواصل قيادات مكتب العمل واتحاد العمال، نقلوا مطالب العاملي، واجتمع الدكتور أحمد كيلاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب مع مجموعة من العاملين تزيد عن 150 عامل في حضور ممثلى الجهات الرسمية العمالية والأمنية لمناقشة هذه المطالب والرد عليها".
وتابع البيان: "بدأ الدكتور كيلاني اجتماعه مذكرا العاملين بحزمة الامتيارازات المالية والإدارية والخدمية التي حرص على تنفيذها بشكل فوري منذ توليه رئاسة الشركة في بداية شهر يناير من العام الحالي، والتي تجاوزت تكلفتها عن 35 مليون جنيه خلال 9 أشهر، والتي لم ينكر أحد من العاملين المشاركين بالحضور أي من هذه الامتيازات المنفذة بالفعل، وتم مناقشة مطالب العاملين".
وأوضحت الشركة خلال البيان أنه كان جرى الاتفاق على الآتي: "تثبيت جميع عمالة اليومية المؤقتة خلال 4 أشهر وفق الأقديمة بداية من ديسمبر 2019 وحتى نهاية مارس 2020 مع احتساب مدة الخدمة لهم منذ بدء التعيين باليومية، وأن تكون مواعيد العمل بدءا من ديسمبر 2019 من 8 صباحا إلى 4 عصرا لمدة 5 أيام أسبوعيا مع العمل يوم السبت الأخير من كل شهر وإضافة خطوط سير جديدة لتوصيل العاملين والاتفاق على الانتهاء من إعادة هيكلة الأجور والمرتبات وتنفيذا اعتبارا من صرف راتب يناير 2020 المستحق في 25 يناير 2020 بحيث يكون الحافز بنسبة 80% من الأساسي تقريبا مع إضافة العلاوة على هذا الراتب الأساسي المعدل ما يعم جميع الامتيازات الممنوحة للعامل على أساسا هذا المرتب المعدل واستمرار التأمين الصحي للعاملين كاملا وفق النظام لحالي مع تمتع أسر العاملين بككل التخخفيضات الممنوحة للشركة في الجهات المتعاقدة معها ووخلال أسابيع قليلة سيتم الانتهاء من تطوير هذا النظام بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين الطبي الكبري لما هو فيه الأفضل والأصلح للعاملين، كما أنه جارِ مناقش عمل هيكلة العاملين بالشركة مع ربط الحافز بالإنتاجية".
وأوضحت الشركة خلال البيان، أنّه كان تم الاتفاق على الآتي: " تثبيت جميع عمالة اليومية المؤقتة خلال 4 أشهر وفق الأقديمة بداية من ديسمبر 2019 وحتى نهاية مارس 2020 مع احتساب مدة الخدمة لهم منذ بدء التعيين باليومية، وأن تكون مواعيد العمل بدءا من ديسمبر 2019 من 8 صباحا إلى 4 عصرا لمدة 5 أيام أسبوعيا مع العمل يوم السبت الأخير من كل شهر، وإضافة خطوط سير جديدة لتوصيل العاملين والاتفاق على الانتهاء من إعادة هيكلة الأجور والمرتبات وتنفيذا اعتبارا من صرف راتب يناير 2020 المستحق في 25 يناير 2020 بحيث يكون الحافز بنسبة 80% من الأساسي تقريبا مع إضافة العلاوة على هذا الراتب الأساسي المعدل ما يعم جميع الامتيازات الممنوحة للعامل على أساسا هذا المرتب المعدل واستمرار التأمين الصحي للعاملين كاملا وفق النظام لحالي مع تمتع أسر العاملين بككل التخخفيضات الممنوحة للشركة في الجهات المتعاقدة معها ووخلال أسابيع قليلة سيتم الانتهاء من تطوير هذا النظام بالتعاقد مع إحدى شركات التأمين الطبي الكبري لما هو فيه الأفضل والأصلح للعاملين . كما أنه جارى مناقش عمل هيكلة العاملين بالشركة مع ربط الحافز بالانتاجية".
