عاجل

قصة العثور على سمكة نادرة طولها 7 أمتار ووزنها طن في السويس

عثر صيادون على سمكة "القرش الحوتي" النادر والمهدد بالانقراض في السويس، طولها يقدر بحوالي 7 أمتار وتزن طنًا تقريبًا.

وقرر الدكتور خالد السيد، رئيس هيئة الثروة السمكية، وقف فلوكة الصيد التي حملت السمكة النادرة، عن العمل، بعد اصطيادها من قبل طاقمها خلال عملهم في منطقة رأس خليج السويس.

وأوضح المهندس طارق فتحي، مدير الثروة السمكية في السويس، أن رئيس الهيئة أصدر قراره السابق لحين ورود تقرير معهد علوم البحار، والذي يحدد ما إذا كان الصيادون تعمدوا صيد السمكة أو نصبوا شباكهم لها أو كان صيدا عارضا.

وأفاد مصدر مسؤول بقطاع الصيد أن طاقم الفلوكة عاد بالقرش الحوتي المعروفة للصيادين باسم "بهلول"، إلى رصيف ميناء السلخانة القديمة بالسويس، وفور إنزال سمكة القرش الكبيرة، تواصلت الجهات المعنية مع معهد علوم البحار لفحصها.

وذكر المصدر أنه عقب فحص السمكة، خرجت من "السلخانة" محملة على سيارة نقل ومتجهة إلى سوق العبور، لبيعها.

وقال الدكتور أمجد شعبان، أستاذ مساعد شعبة المصايد بمعهد علوم البحار، إنه بفحص السمكة تبين أنها من فصيلة القرش الحوتي، ومهددة بالانقراض، وتحتاج إلى حماية من الصيد، خاصة أنها تعيش في المياه النظيفة الخالية من التلوث.

وأضاف الدكتور أمجد شعبان، في تصريح صحفي، أن الفحص أفاد بأن "القرش الحوتي" يملك أسنانًا دائرية صغيرة، ولا تأكل الأسماك البحرية وإنما تتغذى على الهائمات والعوالق بفتح فمها وسحب كمية من المياه، فتجري عملية فلترة لها من الشوائب.

واستطرد أن طول السمكة 7 أمتار، ووزنها طن واحد تقريبًا، وجسدها سليم ولم تكن متحللة أو متعفنة.

وأشار الدكتورشعبان إلى أن القرش الحوتي يخرج من الأعماق، ويعيش قرب الساحل، ثم يعود مرة أخرى، قائلًا: "من المرجح أن تكون سمكة القرش الحوتي وقعت في الشباك التي ينصبها الصيادون ليلا ولم تستطع الخروج".

وكشف أن القرش الحوتي والأنواع الكبيرة من الأسماك تحتاج إلى حركة مستمرة في المياه لتكون قادرة على العيش، لتسمح بدخول المياه إلى الخياشيم مع حركة الزعانف حتى تستطيع التنفس، وإذا توقفت أو تعلقت تموت.

كان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صورة للسمكة محملة على سيارة نقل.