أمرت النيابة العامة بالسويس بواسطة كريم الجندي رئيس نيابة الاربعين، تحت إشراف المستشار محمد حسن المحامي العام لنيابات السويس، بالتصريح بدفن جثة سائق التاكسي الذي توفي في المستشفي متأثرا بإصابات بالغة أثر تصادم قطار الإسماعيلية السويس بسيارته الأجرة التي كان يقودها عند عبوره مدق غير معد لعبور السيارات، والمشاه بمنطقة كفر حودة الألبان بحي الاربعين.
وبحسب المصرى اليوم فقد قام محمد سليمان وكيل نيابة الأربعين، بمعاينة مكان الحادث، وسيارة الأجرة وكشفت التحقيقات أن سائق التاكسي كان مخطئا لعبوره شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور، فضلا عن عدم انتباهه للقطار القادم عليه مما أدى إلى تصادمه بسيارته.
كما استمعت النيابة إلى أهلية المتوفي التي أكدت مع تحريات المباحث عدم وجود شبهة جنائية في وفاته واستدعت النيابة سائق القطار لسماع أقواله حول الحادث.
كان اللواء رجب عبدالعال، مدير أمن السويس تلقي إخطارا من اللواء عامر محمود عامر مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية باصطدام قطار الإسماعيلية المتجه إلى السويس بسيارة تاكسي لدي عبورها قضبان السكة الحديد من معبر عشوائي غير مسموح العبور منه، قام الأهالي بعمله، وأسفر الحادث عن إصابة محمود.م.م ٢٨ سنه سائق التاكسي بنزيف داخلي وجروح متفرقة بالجسد، وتم نقله إلى مستشفي السويس العام لاسعافه إلا أنه توفي متأثرا بالحادث.
وانتقل إلى مكان الحادث كل من اللواء رجب عبدالعال مدير أمن السويس واللواء عامر محمود عامر مدير إدارة البحث الجنائي والعميد أيمن عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية، والمقدم حسن عبدالغفار رئيس مباحث قسم شرطة الاربعين، للوقوف على أسباب الحادث.
وقالت مصادر بالسكة الحديد بالسويس أن شرطة السكة الحديد حررت عدة محاضر على فترات قصيرة ومتباعدة لغلق المعبر العشوائي، ويتم غلقه إلا أن سرعان ما يقوم الأهالي بإعادته ثانيا للعبور رغم أنه غير معد أو أمن لذلك.
وأضافت المصادر أن سائق التاكسي كان يتحدث في الهاتف أثناء مروره من المعبر غير المعد، وغير منتبه لتنبيهات سائق القطار.
وكان الحادث تسبب في تأخير خروج قطار السويس الإسماعيلية من المحطة نصف ساعة عقب الحادث الذي وقع الأربعاء إلا أن حركة السكة الحديد بذات الخط انتظمت بعدها ولا توجد أي مشكلات.
