عاجل

جنايات طنطا تنظر أولى جلسات ضحية "تذكرة القطار".. السبت

ارشيفية

تنظر محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثالثة، السبت المقبل، أولى جلسات رئيس قطار طنطا رقم 934 الإسكندرية -الأقصر، في واقعة وفاة الراكب "محمد عيد"، وإصابة "أحمد سمير"، بعد قفزهما من القطار.


وقال محمد حسن أمين، عضو هيئة الدفاع، إن أولى جلسات القضية يوم السبت المقبل، ويترأس هيئة الدفاع، سامح عاشور، نقيب المحامين، وتضم كلا من حسن أمين نقيب محامي جنوب القاهرة، وكمال مهنا وعبد الجواد أحمد، عضوي مجلس النقابة العامة، والمحامي محمد حسن أمين، مشيرا أن هيئة الدفاع سوف تطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.


وكانت أسرتي المتوفي محمد عيد، والمصاب أحمد سمير، قد وكلا نقيب المحامين سامح عاشور، وأعضاء هيئة الدفاع المشكلة من النقابة لتولي ملف القضية، ويترأس هيئة الدفاع بالحق المدني عن المجني عليهما.


وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي قرر بإحالة، المتهم مجدي إبراهيم محمد حمام، كمسري القطار رقم، 934 ، الذي تسبب في مقتل شخص وإصابة آخر، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، ونسبت التحقيقات للمتهم، اتهامات جرح أفضى إلى موت وجريمة الجرح العمدي، وذلك بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق ثم التجديد 15 يوما، وسماع أقوال الشهود والمصاب، وجرى ندب خبراء من سكك حديد مصر لمعرفة سرعة القطار في مكان الواقعة، وأقوال ضباط المباحث، وسائق القطار وسفري القطار.


وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا، إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا، يتضمن وجود بلاغ من سكك حديد طنطا، يفيد قيام رئيس أحد القطارات بإلقاء ركاب من القطار أثناء سيره، متجها إلى القاهرة، وتبين أن "مجدي ابراهيم"، رئيس قطار رقم 934 الإسكندرية- الأقصر، أجبر شابين على القفز من القطار وهو يسير في نطاق قرية دفرة، التابعة لمركز طنطا، ما أسفر عن مصرع أحدهما وإصابة الآخر، بسبب عدم دفع ثمن تذكرة القطار.


 وتتضمن تقرير مديرية الصحة بالغربية، أن السبب وراء وفاة محمد عيد، 23 عاما، أن جثة المتوفي تحتوي على إصابات، تتضمن تهتك في الرقبة مع انفصال تام في الرأس، و سحجات في الزراعين والظهر واليدين والقدمين، واشتباه كسر مفصل القدم اليسرى مع تورم في نسيج القدم، كما تتضمن التقرير، أن الوفاة طبيعية نتيجة السقوط من القطار، ما أدى إلى وجود نزيف حاد وهبوط في الدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب.