عاجل

أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء 5/29

تصدر تحويل إثيوبيا لمجرى النيل في إطار عمليات إنشاء سد النهضة والشأن المحلي اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء في القاهرة. وقالت صحيفة "الأهرام" "فى خطوة غير متوقعة من جانب حكومة إثيوبيا، ووسط احتفال شعبي، بدأت إثيوبيا أمس تحويل مجرى نهر النيل الأزرق، تمهيدا لتدشين مرحلة جديدة فى بناء سد النهضة الإثيوبى بالكامل، وقد أثار القرار الإثيوبى ردود فعل رسمية وشعبية واسعة داخل مصر، حيث تحصل مصر والسودان على نحو 85\% من احتياجاتهما من المياه من النيل الأزرق". ونقلت الصحيفة عن عمر عامر، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قوله أن ما أعلنت عنه إثيوبيا من قرار تحويل مجرى النيل الأزرق، لن يكون له تأثير سلبى على كميات المياه التى تصل إلى مصر، وأنه إجراء هندسى، وأن مصر تنظر إلى قرار إثيوبيا باعتباره إجراء طبيعيا، مشيرا إلى أن هناك لجنة ثلاثية من مصر والسودان وإثيوبيا من المتوقع أن تقدم تقريرا حول الموضوع، وأن مصر سوف تعلن موقفها بعد صدور التقرير. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن محمد إدريس، سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدي الاتحاد الافريقي، أكد أن قرار الحكومة الإثيوبية بتحويل مجرى النيل الأزرق ليس جديدا.. وأن هذا القرار كان من المفترض أن يتم تنفيذه العام الماضي، ولكنه تأخر إلى العام الحالي، وأن تحويل مجرى النهر يأتي ضمن الخطوات التنفيذية لسد النهضة الذي بدأت الحكومة الإثيوبية في بنائه منذ حوالي عام. ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن بيان أصدره أمس مكتب وزير الري أن مصر لن تقبل أي مشروع يؤثر على حقوقنا المائية وأنه لا تفريط في نقطة ماء واحدة وأنها في انتظار تقرير اللجنة الثلاثية الفنية "الجمعة القادمة"، وأن اللجنة العليا برئاسة الدكتور هشام قنديل جاهزة لكل السيناريوهات.. ولكل حادث حديث. كما نقلت الصحيفة عن خبراء الطاقة في مصر تأكيدهم أن ما يتردد عن انخفاض منسوب المياه في بحيرة ناصر لن تتأثر به الطاقة المولدة من السد إلا عند وصول المنسوب إلى 159 مترا بينما المنسوب الآن يقف عند 172 مترا. ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصدر وصفته بـ"المسؤول والمطلع" أن الحديث عن تحرك عسكري ضد إثيوبيا "سابق لأوانه ولا يأتي إلا بعد إغلاق جميع منافذ التفاوض السلمي"، كما نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أجري عددا من الاتصالات مع عدد من المسؤولين الإثيوبيين منذ مساء أمس الأول، لكنه فشل في الحصول على معلومات. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن عددا من خبراء المياه اعتبروا القرار الإثيوبي بتحويل مجرى النيل الأزرق للشروع في إنشاء سد النهضة "إهانة" للمصريين وحق الأجيال القادمة في مياه النيل، وأشاروا إلى ان عدم الرد على هذه الخطوة سيغري دولا إفريقية أخرى بالاعتداء على حقوقنا المائية. وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالتالي: - تهوين رسمى. وتهويل الخبراء لآثار تحويل مجرى النيل الأزرق -مجلس القضاء يبحث مع النادى أزمة القانون والشورى يتهم القضاة بالتهرب من ضريبة الكسب -عمال الغزل يهددون بالإضراب لعدم صرف رواتبهم - نقص "المازوت" يوقف إنتاج مصنع أسمنت النهضة بقنا نهائيا - دراسة تمليك 600 ألف فدان لواضعى اليد بشرط جدية الزراعة وذكرت "الأهرام" أن ردود الفعل المختلفة حول أزمة مقترح قانون السلطة القضائية تواصلت أمس، وأن مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي، اتفق مع مجلس إدارة نادى قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند -فى اجتماع مشترك- على عرض جميع مشروعات قوانين السلطة القضائية، التى سترسل من مجلس الشورى إلى مجلس القضاء الأعلى، على مجلس إدارة نادى القضاة والجمعيات العمومية للمحاكم، لأخذ الرأى فيها بالموافقة، أو الرفض، وإرسالها إلى مجلس القضاء الأعلى مرة أخرى، ليكون الرأى النهائى فيها معبرا عن رأى قضاة مصر جميعا. وأكدت أن أعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اتهموا القضاة بعدم سداد ضريبة كسب العمل. فيما جاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الجمهورية" كما يلي: -الرئاسة: تحويل إثيوبيا لمجرى النيل لن يؤثر على حصة مصر المائية -وزير العدل: لامساس باستقلال القضاء - مميش: قناة السويس مصرية للأبد - وزير الصحة: ندعم صناعة الدواء والأسعار خط أحمر - البورصة تواصل الصعود وهدوء في أسعار الصرف وذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، أكد أن القوات المسلحة لن تسيس ولن تتحزب ولن تنجر إلى معترك السياسة، وأنها مؤسسة وطنية مسئولة عن مصر والشعب المصري كله وسوف تظل أسطورة وطنية نحافظ عليها جميعا ولن تتغير أبدا. كما نقلت "الجمهورية" عن السيسي قوله تعليقا على ما يقال حول عملية تحرير الجنود، إن البيان الذي صدر عن القوات المسلحة صباح يوم تحرير الجنود كان واضحا وإن القوات المسلحة مؤسسة وطنية شريفة وشرفها لا يتجزأ ونحن لا نعمل مكائد أو دسائس أو صفقات وليس من ثقافتنا أو قيمنا أن نتفاوض لأننا نثق في أنفسنا ونحن أكبر من ذلك. فيما جاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأخبار" كما يلي: -تحويل مجري النيل الأزرق يفجر طوفان الغضب المصري -إحالة سليمان والشافعي والعربي وليلي وسمير للجنايات -المحكمة تغرم النائب العام 12 ألف جنيه -جراكن بنزين الشوارع قتلت عاملا و"حرقت" 3 محلات ونقلت "الأخبار" عن الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية أنه تم الانتهاء من اعتماد الحيز العمراني لقرى في 21 محافظة طبقا للبرنامج الذي تنفذه وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وتجاوزت نسبة 86% في قرى محافظات كفرالشيخ والمنوفية والشرقية والمنيا وبني سويف، وأنه يجري توقيع نقاط الحيز العمراني بمحافظات البحيرة والغربية والجيزة والفيوم وسوهاج والإسماعيلية. وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الشروق" كالتالي: -إثيوبيا تغير مجرى النيل.. والحكومة تفضل التهدئة -أزمة مياه الري تضرب المحافظات -نائب سلفي أمام "ثقافة" الشورى: الباليه فن العراة -شيوخ القبائل يطلبون بقاء الجيش في سيناء.. والمحافظ يقترح مؤتمرا لـ"الأمن والتنمية" -إقالة رئيس دار الأوبرا وذكرت "الشروق" أن الدائرة 46 مدني بمحكمة استئناف القاهرة قررت رفض الطلب المقدم من المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، لرد دائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة الاستئناف التي أصدرت حكما بإلغاء قرار تعيينه، عن نظر منح النائب العام السابق عبدالمجيد محمود، صيغة تنفيذية من الحكم. -"نهضة" إثيوبيا: نحمل العطش لمصر -السيسي ردا على تصويت الجيش: القوات المسلحة لن تسيس أو تتحزب -"الدستورية" تعدل 6 مواد جديدة في "النواب والحقوق السياسية" وذكرت الصحيفة أن النص الكامل لملاحظات المحكمة الدستورية العليا على مشروعي قانوني انتخابات مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية عن تفاصيل جديدة في قرار المحكمة، وأن المحكمة أبدت عدة ملاحظات على مشروعي القانونين وليس على 13 مادة فقط، وأنها عدلت 6 مواد جديدة في القانونين ورفضت الرقابة على 21 مادة تتعلق بواجبات وحقوق الأعضاء المالية وموازنة اللجنة العليا للانتخابات. وفي الشأن العربي، قالت صحيفة "الأهرام" إن قرار الاتحاد الأوروبي برفع حظر تصدير السلاح إلي المعارضة السورية يثير تساؤلات كثيرة حول تداعياته علي تطور الأزمة، وهل سيسهم في وقف إراقة الدماء السورية وحسم الحرب الأهلية الحالية، أم العكس وأضافت أن القوى الكبرى تسعى الآن لعقد مؤتمر دولي الشهر المقبل للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية، ومثل هذا القرار الآن قد يعرقل الجهود المبذولة لعقد المؤتمر، حيث تعتبره روسيا بمثابة "صب للزيت علي النار"، بينما تري إيران أنه سيطيل من أمد الأزمة، كما أن المعارضة (السورية) نفسها تري أن هذا القرار غير كاف وجاء متأخرا جدا، والحقيقة أن المعارضة لن تحصل على أسلحة من نوعيات متقدمة إلا بعد عدة أشهر، وفي المقابل، ستزود روسيا الجيش الرسمي السوري ببطاريات دفاع جوي وأسلحة أخري لتعويض النقص في معداته. واختتمت "الأهرام" بالقول إن الجهود والضغوط الدولية ينبغي أن تنصب علي الوصول إلي تسوية سياسية تاريخية للأزمة السورية، بدلا من تأجيجها، ليدفع الشعب السوري وحده الثمن.