عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • الدعوة السلفية تكثف نشاطها لمواجهة المد الشيعى.. والعلماء: الشيعة هدفهم تقسيم مصر

الدعوة السلفية تكثف نشاطها لمواجهة المد الشيعى.. والعلماء: الشيعة هدفهم تقسيم مصر

جانب من مؤتمر " الشيعة هم العدو فاحذرهم " بالقليوبية

أشار الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن محاولات تقسيم المجتمع المصرى مرت بمراحل عديدة واليوم يستخدمون المد الشيعى لتقسيم مصر إلى دويلات والتاريخ يشهد أن الشيعة ما حلت بمكان إلا وانتهى بتقسيمه. وانتقد برهامي الموقف المصري الأخير وإعلان الرئاسة دعمها للموقف الروسي في الأزمة السورية التي تدعم إيران والنظام السوري والشيعة لاستئصال أهل السنة في سوريا، جاء ذلك خلال ندوة له بمدينة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية مساء اليوم الخميس "عن خطورة المد الشيعي" . وتسائل : لماذا تغير موقف مصر وأعلنت دعمها لموقف روسيا ـ بشأن حل سياسي للأزمة بناء على تفاهم جنيف ـ التي هي في الحقيقة تدعم النظام السوري بالسلاح والخبراء بل أن هناك جنود روس قد أسرهم جنود من المقاومة السورية. وهاجم برهامي الشيعة قائلا : لهم منطلقات عقائدية تختلف عن أهل السنة ويعتبرونهم كفارًا، موضحًا أن خلاصة المشروع الإيراني هو استئصال السنة باسم الوهابية تارة والإرهاب تارة اخرى. وكشف عن أنه خلال زيارته الأسبوع الماضي للسودان رصدوا مراكز تثقيفية للسفارة الإيرانية نشرت 8 مليون نسخة لنشر الفكر الشيعي الكاذب منها 3 ملايين نسخة فقط من مذكرات هارفارد التى تذكر كذبا تجنيد الشيخ المجدد محمد ابن عبدالوهاب لصالح الغرب لضرب السلفية ضربة لاتقوم لها قائمة بعدها. ولفت إلى تصريح لنائب الرئيس الإيراني يقول فيه أن السلفية ستختفي من مصر قريبًا وهو مسئول دبلوماسي في العلاقات المصرية الإيرانية، وهذا شيء يثير التساؤل: من الذي سيخفي السلفية في مصر؟! هل الدولة أم غزو من الخارج أم فتن ومؤامرات إيرانية؟!. وشدد برهامي على أن السلفية لن تختفي بإذن الله بل ستزيد لأن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية تثق بفضل الله في الدعاة على منهج السلف وتحبهم وتقبل عليهم لأن منهجهم قائم على التوحيد والاتباع وليس الشرك الذي تتبعه الرافضة. بينما أكد الشيخ شريف الهوارى أن الشيعة أهل غدر وخيانة و أن أمريكا لم تدخل العراق إلا بخيانتهم وقد خربوا جنوب لبنان وفرغوها من المقاومة السنية لحماية العدو الصهيونى. وأضاف: نقول للرئيس مرسى "الله الله فى شعب سوريا" ومصر لها مكانة وغير مقبول الاستسلام للضغوط الدولية وعليه طرد السفير السورى فى مصر وتسليم السفارة للمعارضة حتى تكون عونا لاهل السنة فى سوريا فى قتالهم ضد النظام العلوى. وأكد أنهم- الدعوة السلفية- لن نسمح بأن تعود الشيعة بعقيدتها الخربة مشيرا إلي أن مصر أخذت الدرس جيدا ولن تسمح لهم بالانتشار وتشييع شعب مصر. وأوضح أنهم يعقدون أمالا كبيرة على الأزهر وشيخه بعد موقفه من الشيعة متابعا أن الأزهر هو القلعة والحصن فى مواجهة خطرهم الداهم. وعمن يقول أننا نستعين بهم للخروج من الحالة الإقتصادية الراكدة أشار إلي أن إيران لا تعطى شيئا إلا من وراء مخطط ونقول لهم: لن نقبل بأن نبيع ما نعتقد بدراهم معدودة. وبين الدكتور سيد حسين العفانى أن الشيعة لهم دين غير دين اهل السنة مشيرا إلى ان الاختلاف ليس فقهيا فقط ولا فى الفروع لانهم يؤمنون بتحريف القرءان وهو كفر ويتعبدون لله بسب الصحابة وهو مخالف لما نزل فى القرءان وفى صحيح السنة. وتابع" يؤمنون بان دعاء الله بغير إضافة على بن أبى طالب – عياذا بالله -فى الدعاء شرك وهو كفر صريح حيث يشركون بالله قولا وعملا. وقال العفانى إن التاريخ زاخر بخدائع الشيعة منذ أن انضموا لجيش على بن أبى طالب لقتال جيش معاوية وحتى عصرنا الحديث، متابعا أن الإخوان ذاقوا من مر خديعتهم أكثر من مرة كان آخرها محاولة تشييع بن الشيخ القرضاوى مع ان الشيخ كان يحاول التقريب بينهم وبيننا اهل السنة. وأضاف ان كل من حاول التقريب بين السنة والشيعة فطن إلى أنهم يريدون تغليب مذهبهم واستخدام التقريب فى نشره بين بلدان اهل السنة. بينما ذكر المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية أن الشيعة العلوية وهى الفرقة الحاكمة فى سوريا هم أقبح فرق الشيعة مشيرا إلى ان الشيخ القرضاوى أكد أن الشيعة دخلوها تحت ستار التقريب حتى أقيمت الحسينيات. وأشار الشحات إلى أن الامة الإسلامية تريد أن تنهض لكن الاعداء يتربصون بها كما تربصوا من قبل بالخلافة العثمانية وقسموها فيما بينهم من خلال اتفاقية سايكس بيكو. وتابع " محاولا البعض طرح تقسيم سوريا لن يجدى نفعا لأنه لا يخدم سوى أهداف المد الشيعى حيث طرحت فكرة التقسيم على ان تكون الدولة العلوية على الشريط الساحلى تماما مثل ما حدث فى تقسيم فلسطين وانشاء الكيان الصهيونى على الشريط الساحلى للبحر المتوسط.