عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • القومى لحقوق الإنسان: غياب العمل السياسي الميداني للأحزاب والمرشحين أهم أسباب ضعف الإقبال

القومى لحقوق الإنسان: غياب العمل السياسي الميداني للأحزاب والمرشحين أهم أسباب ضعف الإقبال

صورة أرشيفية

أصدر المجلس القومى لحقوق الإنسان، تقريره الختامى عن المرحلة للانتخابات البرلمانية 2015، مؤكدًا أن غياب العمل السياسي الميداني للأحزاب السياسية والمرشحين أحد الأسباب الهامة والأساسية لضعف الإقبال من الناخبين. 

وقال المجلس فى تقريره إنه مع انتهاء مرحلة التصويت وصل عدد الشكاوى التى تلقاها المجلس إلى 202 شكوى، تنوعت طرق وصولها إلى الغرفة عن طريق الاتصالات التليفونية على الأرقام المخصصة لتلقى شكاوى المواطنين والمرشحين وحملاتهم ومندوبيهم والمراقبين الحاصلين على تصاريح المراقبة من اللجنة العليا للانتخابات، والجمعيات والمؤسسات التي شكلت غرف عمليات لمتابعة العملية، بالإضافة إلى ما رصدته فرق المتابعة الميدانية التي شكلها المجلس. 

وأضاف المجلس أن من أبرز الانتهاكات والمخالفات التى تضمنتها تلك الشكاوى خلال مرحلة التصويت مايلي: 

- ممارسة الدعاية الانتخابية داخل بعض مقار الاقتراع وخارجها (57 شكوى)، والتأخر فى فتح مقار اللجان الانتخابية(27 شكوى)، والتأثير على إرادة الناخبين (22 شكوى)، ورشاوى انتخابية (12 شكوى)، وأعمال عنف (8 شكاوى)، وعدم تقديم المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن (3 شكاوى)، ومنع متابعين من منظمات المجتمع المدنى (3 شكاوى). 

- رصد المجلس وجود أعمال عنف بين أنصار بعض المرشحين، وأيضاً العثور على خمسة قنابل بدائية الصنع فى محيط بعض الدوائر الانتخابية انفجر بعضها دون حدوث خسائر وتم إبطال مفعول القنابل الأخرى (وفقاً للمصدر). 

- كما تم رصد نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية بين موكلي مرشحين بدائرة أبنوب محافظة أسيوط حيث توجهت قوات من الشرطة والجيش إلي لجنة مدرسة بنى محمد الثانوية بنين بدائرة أبنوب والفتح، وذلك بعد وقوع مشاجرة بين موكل مرشح وموكلين لمرشح آخر، وتفاقم الأمر وتشابك أهالي القرية من أنصار المرشحين، كما تناولت وسائل الإعلام تدخل قوات الأمن لفض اشتباك بين منسقي حزب النور ومندوبي المرشحين المستقلين بدائرة العامرية في مدرسة الجزائر المشتركة بمحافظة الإسكندرية. 

وبالتواصل مع غرفة عمليات وزارة الداخلية حول كل ما تم رصده من أخبار للوقوف على مدى حقيقتها فقد تم تأكيد بعضها وعدم صحة البعض الأخر. 

وحول مرحلة الفرز قال المجلس إنه أوفد عددا من البعثات الميدانية لمتابعة وتغطية عملية الفرز فى دائرتى الدقى، ومركز الجيزة، والتى جاءت نتائجها تحمل مؤشر بفوز قائمة "في حب مصر"، ففي مدرسة أسماء فهمي لجنة 102 دائرة أول الجيزة حصلت تلك القائمة على 263 صوتا من إجمالي 406 أصوات صحيحة أي أكثر من 50% في حين توزعت باقي الأصوات على القوائم الثلاث الأخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للجنة 103 والتى حصلت فيها قائمة في حب مصر على 337 صوتا من إجمالي 467 صوتا صحيحا، هذا بالإضافه إلى تشكيل فرق ميدانية لمتابعة العملية ذاتها بمحافظات الأسكندرية، والبحيرة، بني سويف، سوهاج، وسيتم الإعلان عن نتائج تلك البعثات بالتقرير النهائي الذي سيصدره المجلس عقب انتهاء العملية الانتخابية. 

ورصد المجلس مؤشرات من واقع متابعة جولة التصويت الأولى من المرحلة الأولى جاءت كالتالي : 

1. اتسمت عملية المشاركة فى اليوم الأول بضعف الإقبال من قبل الناخبين إلا أنه تلاحظ زيادة فى نسب المشاركة من الناخبين فى اليوم الثانى، ومع اقتراب مواعيد غلق اللجان. 

2. تأخر فتح اللجان الانتخابية فى موعدها المقرر وفقاً للقانون مخالفة بدأت واستمرت على مدار اليومين، ونقدر ما قامت به اللجنة من إجراءات للتعامل مع هذا الأمر وسرعة إزالة أسباب المخالفة. 

3. استمرت مخالفة ممارسة الدعاية الانتخابية فى معظم الدوائر الانتخابية بالمخالفة للقانون ولقرارات اللجنة العليا وأشار المجلس إلى دور اللجنة فى التعامل مع بعض الحالات المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال مستخدمى الدعاية فى بعض الدوائر الانتخابية. 

4. عمليات توجيه للناخبين والتأثير على إرادتهم أثناء عملية التصويت الأمر الذى انعكس فى ما تم رصده بهذا الشأن، صاحبه حالات محدودة لتقديم رشاوى انتخابيه فى بعض الدوائر الانتخابية. 

5. وجود بعض الإخفاقات فيما يتعلق بأماكن بعض لجان التصويت للأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، حيث ظهر ذلك فى عدد من الشكاوى تفيد بعدم قدرة تلك الأشخاص على الإدلاء بأصواتهم فى بعض اللجان لوجودها بالأدوار العليا.

اقرأ أيضاً