مر كويكب فضائى فى حجم ناطحة سحاب، ويشبه السيجار، عبر نظامنا الشمسى فى وقت سابق من هذا الشهر، مما أثار الكثير من التساؤلات، وادعى البعض بأنها  مركبة فضائية مرسلة من خارج الأرض.

لكن دراسة جديدة كشفت كذب هذه النظرية، وأشارت بدلا من ذلك إلى أن هذا الكائن، الذى يطلق عليه اسم أوموموا، كان مجرد صخرة قديمة صلبة.

وقد حلل العلماء تكوين الصخور، واقترحوا أن تكون مغلفة فى قشرة خاصة تسمح لها بتحمل درجات حرارة تزيد عن 300 درجة مئوية دون تبخيرها.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وتشير النتائج إلى أن أوموموا هو "جسم طبيعى"، وليس مركبة فضائية غريبة كما اقترح سابقا، إذ أثار مرور هذا المذنب بجانب الأرض تساؤلات الكثير من الخبراء.

واستخدم العلماء بقيادة البروفيسور ستيفن هوكينج، فى برنامج Breakthrough Listen أو اختراق السمع، الماسحات الضوئية فائقة التطور، لاكتشاف ما إذا كان الكائن أرسل من قبل حضارة غريبة، على الرغم من عدم وجود أى دليل على ذلك.

لكن الباحثين من جامعة كوينز،  أعلنوا التوصل إلى مجموعة من الملاحظات الرئيسية حول المواد التى تتكون منها الصخور، وقالت الدكتورة ميشيل بانيستر، التى نشرت أبحاثها فى رسائل مجلة الفيزياء الفلكية هذا الأسبوع، إن الصخرة تبدو وكأنها عالم صغير من نظامنا الشمسى.