قالت الدكتورة نضار حسن، أخصائى طب وجراحة العيون بمستشفى معهد ناصر: إنه قد يحدث فى بعض الحالات تأخر اكتمال نمو القناة الدمعية عند الولادة، وتكتمل عادة نموها قبل بلوغ الطفل عامه الأول، وبدون تدخل طبى فى معظم الحالات، مشيرة إلى أنه فى الغالب لا تظهر أعراض الانسداد على الطفل إلا بعد بلوغه الشهر الأول، وتبلغ نسبة الاطفال الذين يولدون بانسداد القناة الدمعية ما يقارب ٦% فقط.

وعن كيفية معرفة إصابة الطفل باسنداد فى القناة الدمعية، أضافت "حسن" أن الأم تلاحظ كثرة تكون إفرازات العين (عُماص) على مدار اليوم وخاصة عند استيقاظ الطفل من النوم، و التى تزول باستعمال قطرات خاصة ثم تعود مرة أخرى للظهور بمجرد التوقف عن أستخدام هذه القطرات، او ملاحظة التصاق الأجفان واحمرار العين للطفل.

وأكدت أخصائى طب وجراحة العيون، أن طرق العلاج تتم فى المنزل بداية من تدليك الكيس الدمعى 4 مرات يوميا للطفل وذلك بأصبع السبابة والتدليك المستمر لمدة ٥ دقائق مع الضغط الخفيف جداً، والاهتمام بإزالة أى افرازات من العين، حيث إنها سبب رئيسى فى نمو البكتيريا على العين، مع استخدام قطرات المضاد الحيوى حسب إرشادات طبيب العيون فقط، مضيفة "وقد تحتاج بعض الحالات التدخل الجراحى لتسليك القناة الدمعية بعد بلوغ الطفل عامه الأول ولم تفتح تلك القنوات من تلقاء نفسها".