تقدمت النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، بسؤال إلى وزير التجارة والصناعة بشأن المصانع المتعثرة، مفاده ماذا فعلت الحكومة بشأن المصانع المتعثرة؟، ماذا فعلت شركة مصر لرأس المال المخاطر فى هذا الشأن؟، وما الحجم الحقيقى للمصانع المتعثرة؟ وماذا فعلت بشأن تضرر نحو ربع مليون عامل؟.

وأضافت أبو السعد، فى بيانا صادر عنها، أن عدد المصانع المتعثرة تضاربت الأرقام فى، فقد أصدر اتحاد نقابات عمال مصر تقريرًا، أشار فيه إلى أن عدد المصانع المتعثرة بلغ 8222 مصنعا، أما الوزارة فتارة تطلق رقم أنها حوالى 871 مصنعا وبعدها ببضعة أسابيع أطلقت ذات الوزارة وذات الوزير رقما آخر أنها 700 مصنع.

وأكدت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، على أن مشكلة المصانع المتعثرة مشكلة تتفاقم على يد الحكومة، فهى طرف فيها، ولى طرف لحلها، حتى تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأمر لكن وإلى الآن لم تستجب الحكومة إلى توجيهاته.

وأوضحت أبو السعد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعث برسالة طمأنة للمصريين حول المصانع المتعثرة، التى توقف العمل بها منذ فترة، حيث قال الرئيس خلال افتتاحه عدد من المشروعات بمدينة العاشر من رمضان، "المصانع المتعثرة أمر فى منتهى الأهمية، وندرس وضعها لتعود العمالة بها مرة أخرى.. إلا أن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة جاء رده صادما ألا وهو أن أمر المصانع المتعثرة معقد للغاية".

ووصفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، تصريحات الوزير بالمستفزة وأنها تزيد الاحتقان، حيث دائما يصرح بأن الصناعة تسير بخطى ثابتة نحو الازدهار، وأن نسبة مساهمة الصناعة فى الناتج للمحلى بلغت 18%، وأن الإجراءات الإصلاحية الأخيرة ساهمت فى زيادة الطاقات الإنتاجية فى المصانع لتقترب من 90% بعد أن كانت طاقات الإنتاج لا تتجاوز 30%.