عاجل

أكد أن الازهر "قوة عظمى" ومرجعية للمسلمين في العالم كله

‏رئيس حزب "النور": تحرير القدس قضية كل مسلم.. وتدريس تاريخها للنشء واجب

الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور - تصوير أحمد سبع الليل

أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، أن قضية القدس هي قضية كل مسلم وعربي وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، باعتبار المسجد الأقصى جزءًا لا يتجزء من عقيدة كل مسلم؛ فهو اولى القبلتين ومسرى الرسول صل الله عليه وسلم، موضحا أن قضية القدس لها مكانة عظيمة فى قلوب المسلمين فيجب على كل مسلم أن يسعى لتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود وإعادة المسجد الأقصى الى وضعه الطبيعي أن يكون مع المسلمين.

 

وأضاف رئيس حزب "النور"، أن مؤتمر نصرة القدس الذي نظمه الأزهر الشريف يعطي صورة واضحة أن الأزهر قوة عظمي تجمع المسلمين وليست قوة ناعمة فقط؛ فالمؤتمر يضم وفودا من 85 دولة مختلفة، فاستجابة كل هذه الوفود للحضور واستجابتها لدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يدل على مكانة الأزهر الذي يجب أن نقف جميعا معه باعتباره رمزا لوحدة المسلمين ومرجعية المسلمين في العالم كله.

 

وأوضح "مخيون" أنه يجب، من خلال المؤتمر، أن توضع قضية القدس على أولويات المناهج الدراسية، كما يجب توعية الجيل الحالى والاجيال القادمة باهمية قضية القدس التى قتلها الاهمال لسنوات طويلة فغابت عن وعي الشباب والاجيال الصاعدة، مضيفا أنه يضم صوته لنداء شيخ الأزهر لجعل عام 2018 عاما لنصرة القدس، مستدركا: ليس هذا العام فقط بل يكون هذا هو المنهج المستمر لدراسة القضية الفلسطينة وتوعية النشء بخطورة وأهمية القضية الفلسطينية وأن نصرة القدس هي من عقيدة المسلمين، فالطرف الاخر "الصهاينة" يربوا ابنائهم على أن ارض فلسطين ملكا لهم وهي قضية عقدية، ونحن اصحاب الحق نُهمش الدين فابعاد الدين عن ساحة مواجهة اليهود هي أكبر جريمة ارتكبت فى حق هذه القضية، فاليهود يتكلمون على قضية تهويد القدس من منطلق عقدي ويدافعون عن ذلك دون حياء ونحن الأحق نستحى من ذكر كلمة الاسلام.

 

وأشار "مخيون" إلى أن اهم التوصيات التى يجب أن يخرج بها مؤتمر نصرة القدس هي الكلمات التى قالها شيخ الأزهر ومست شغاف قلوبنا وهي إحياء قضية القدس بين أبناء الجيل الحالى والمستقبل، موضحًا أن نهاية هذه القضية بمحوها من قلوب ابنائها هو هدف الصهاينة الذين حاولوا، ومازالوا، جاهدين ابعاد هذه القضية عن الساحة بحيث تموت القضية فى قلوب الشباب المسلم وتندسر وتنتهي.

 

وقال رئيس حزب "النور" اننا ان لم نستطع ماديًا أن نحرر المسجد الأقصى فعلى الاقل يتوجب علينا العمل لتظل القضية حية فى قلوب الشباب المسلم من هذا الجيل والاجيال القادمة الى لحين يأتي من الاجيال القدمة من يوفقة الله لتحرير الأقصى الأسير، وإن شاء الله سوف يأتي اليوم الذي سوف يخرج فيه اليهود من القدس قريبا.