ننشر التعليق الكامل لهيئة المواد النووية التى يرأسها الدكتور حامد إبراهيم ميرة، تعقيباً على ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات على هيئة المواد النووية، التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتى تمثلت فى عدم إحكام الرقابة على الكميات المنتجة والمباعة من خام "الماجنتيت" لعدم إثبات وتسجيل مبيعات الخام البالغة قيمتها 31 ألف جنيه، بواقع 42 طنا و15 كيلو جراما خلال العامين الماليين 2014/ 2015 و2015/ 2016 بالتقرير الختامى لمبيعات مشروع الرمال السوداء المقدم للجنة حساب دعم البحوث العلمية بهيئة المواد النووية، والتى ناقشتها لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء أمس الثلاثاء، الذى ترأسه النائب السيد حجازى.

وأفاد الدكتور حامد إبراهيم ميرة، القائم بأعمال رئيس الهيئة، بعدم وجود مخالفة أو مناقضه، موضحا أن شركة الأهرام للتعدين تقدمت بطلب شراء 50 طنا من خام الماجنتيت في إطار سلسلة من طلبات الشراء، وكان للهيئة قيمة 2.5 طن ماجنتيت تم خصمة من الطلبية الأخيرة، وعلى إثرها أصبحت الكمية المطلوبة 47.5 طن من الخام، وعلية تقدمت الشركة بطلب إلي رئيس الهيئة انذاك لاستبدال كمية "الماجنتيت" بكمية من خام السيليكا الخضراء بنفس القيمة المتبقية وهى 31 ألف جنيه، ليتم تحويل المبلغ وتحميله على كمية المنتج الآخر.

وأشار "ميرة" إلى أن الشركة قامت فعلياً بسداد مبالغ نقدية تحت حساب الحصول علي خام الماجنتيت طبقا للاجراءات المستندية، وحصلت الشركة علي الخام المطلوب على دفعات وتبقي ما قيمته مبلغ (31 ألف جنيه) تقريباً لم تحصل علية الشركة من الكمية المقابلة لخام الماجنتيت وهو المبلغ المذكور بملاحظة الجهاز، ثم قامت الشركة بتغيير طلبها فيما يخص المتبقي توريدة لها من خام "الماجنتيت" بقيمة المبلغ 31 ألف إلى توريد خام "سبيكة السيلكا الخضراء والماجنتيت) بدلأً عن الماجنتيت، نظراً لتطوير وتعديل خطوط الإنتاح بشركة الأهرام للتعدين، ووافق رئييس الهيئة على الطلب وتم تحويله إلى رئيس مشروع الرمال السوداء.

ولفت "ميرة" إلى أنه بناء على ما سبق تم توريد خام السيلكا الخضراء إلى الشركة بديلاً عن خام الماجنتيت وتم إدارج المبلع المدفوع لصالح توريد خام السيلكا الخضراء بديلاً عن خام الماجنتيت فى مطالبة التسوية التى يقوم بإجرائها صندوق تمويل البحوث العلمية للشركة، وعليه لم تظهر كمية الماجنتيت المشار إليها بالملاحظة الواردة من الجهاز، حيث أن المبلغ المدفوع لصالح خام الماجنتيت تم تحويله لصالح خام آخر وهو السيلكا الخضراء.

وأوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة، أن هيئة المواد النووية تمتلك وحدات تكنولوجية تجريبية لمعالجة الرمال السوداء وفصل معادنها الاقتصادية في إطار نشاطها البحثى، وقامت على أكتافها تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء، وهى الشركة الأولى فى الشرق الأوسط.

كان ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات باجتماع اللجنة، قد استعرض ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات على هيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتى تمثلت فى عدم إحكام الرقابة على الكميات المنتجة والمباعة من خام "الماجنتيت"، لعدم إثبات وتسجيل مبيعات الخام البالغة قيمتها 31 ألف جنيه، بواقع 42 طنا و15 كيلو جراما خلال العامين الماليين 2014/ 2015 و2015/ 2016 بالتقرير الختامى لمبيعات مشروع الرمال السوداء المقدم للجنة حساب دعم البحوث العلمية بهيئة المواد النووية.

وأوضح ممثل الجهاز، أنهم طالبوا الهيئة فى ديسمبر 2016 بضرورة تضمين التقارير المقدمة من المشروع لإدارة الحساب، كل المنتجات من كل الخامات، وإثبات جميع المبيعات المحققة من هذه الخامات، إحكاما للرقابة عليها.