أكد المستشار خليل قراجة الرفاعى، وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الفلسطينية وعميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية بالقدس، أن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس هو رسالة قوية إلى كل قوة الطغيان وأن الظلم سوف ينتهي وأن فلسطين سوف تقوم بها دولة محرر على حدود الرابع من حزيران عاصمتها القدس الشريف.

وأوضح "الرفاعى" - في تصريحات خاصة لـ "آخر الأنباء" - على هامش مشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، اليوم الخمس - أن هذا المؤتمر تظاهرة ورسالة إلى كل العالم،  فهذه أكبر منصة عربية وإسلامية يمكن الانطلاق بها والحديث من خلالها فهناك تمثيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والسفير أحمد أبو الغيط، رئيس الجامعة العربية، والمجموعة الكبيرة من الحضور من 86 دولة مختلفة فكل هؤلاء حضروا من أجل نصر القدس الشريف ولأخذ مجموعة من قرارت القابلة للتطبيق لنصرة الأقصى الشريف.

وأضاف "الرفاعى": يجب أن يخرج المؤتمر بحزمة من التوصيات أهمها قرار الجامعة العربية وهو قطع العلاقات مع جميع الدول التى تحول سفارتها إلى القدس والاعتراف بالكيان الصهيوني بدولة عاصمتها القدس، وهذا مخالف لكل قرارت المفاوضات ومخالف لكل القوانيين الدولية.

وأكد "الرفاعى" أننا بحاجة الآن لتعاضد من أجل إعادة صياغة الموقف العربي والاسلامي بما يليق بهذا التحدي والتعدي السافر على مقدساتنا الإسلامية، والمطلب بنصرة القدس وزيارة القدس والوقوف معها وتقديم الدعم المالي لأهل القدس المرابطين لنصرة الأقصى.

وأوضح وكيل "أوقاف فلسطين"، أن الإعلام عليه دور كبير فى بتوعية الشباب بقضية القدس ونصرته، فيجب وضع خطة كاملة ومننهجة بقضايا القدس الحقيقية؛ لتعريف الأجيال، ويجب أن ندخل إلى كل المدارس والجامعات لتعريف الأجيال بالقضية الرئيسة والمركزية التي تخص كل مسلم وعربي.