عاجل

خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس..

وزير الخارجية السوداني السابق: القضية الفلسطينية ظلت حاضرة في كل فعاليات الأزهر الشريف

الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني السابق

قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية السوداني السابق: نستبشر خيراً أن يكون منطلق القضية الفلسطينية من الأزهر الشريف كما عودنا، فالقدس والقضية الفلسطينية ظلتا حاضرتان في فعاليات الأزهر الشريف منذ عام 1948، مثمناً إعلان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رفضه طلباً رسمياً من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس للقائه في ديسمبر الماضي.


وأضاف "عثمان" - خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، اليوم الخميس -: من الضروري استعادة الوعي العربي تجاه القدس وعدم التركيز فقط على البعد الروحي للقدس، على الرغم من أهميته،  لكن يجب التركيز  أيضاً على أبعاد أخرى كالبعد الثقافي، والبعد التاريخي، وحق الأرض،  وتأكيد حتمية أن تكون القدس عاصمة للفلسطينيين من خلال منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية  والعلاقات الخارجية والتعاون الدولي في رفع الوعي بالقضية العربية.


وأوضح وزير الخارجية السوداني السابق، أن بذور أي مشكلة في العالم العربي تكمن في انخفاض مستوى الوعي بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي بقضية القدس إلى الدرجة التي تمكن المجتمع العربي من الوقوف على قدميه ثانية  والقيام بمسئوليته لنصرة القضية الفلسطينية.


وانطلقت فعاليات "مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس"، أمس الأربعاء، في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحشد كبير من كبار الشخصيات السياسية والدينية ورجال الفكر والثقافة، يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور إعلامي تجاوز ال800 صحفي وإعلامي.