عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • ثلاث أسئلة هامة حول بيان نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها بشأن انتخابات رئاسة الجامعة

ثلاث أسئلة هامة حول بيان نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها بشأن انتخابات رئاسة الجامعة

جامعة بنها - تصوير: أحمد سبع الليل

قدم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها، بياناً للدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول عملية اختيار رئيس جديد لجامعة بنها، والذي أحال البيان للمستشار القانوني لوزارة التعليم العالي حسب ما ذكر بيان نادي أعضاء هيئة التدريس.


وجاء ملخص البيان اعتراض عدد من أعضاء نادي هيئة التدريس على بعض الشخصيات التي تم اختيارها بمجلس الجامعة.


وتنص اللائحة على انه إذا كان هناك طعن على اختيار لجان رؤساء الجامعات يقدم الطعن إلى اللجنة الاستشارية القانونية بالمجلس، والذي تضم كل من أمين المجلس رئيسًا وعضوية كل من المستشار القانوني للمجلس والمستشار القانوني للوزارة، كما أن وظيفة هذه اللجنة الاستشارية بحث الطعون المقدمة في اللجان التي تم تشكيلها لاختيار رئيس أي جامعة.


من جانبه قال الدكتور محمد أبو سالم، مدير إدارة شئون الوافدين بجامعة بنها ومن المرشحين، أن هناك شكوك في عملية إحالة الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي ما ورد في بيان نادي أعضاء هيئة التدريس إلي المستشار القانوي بالوزارة، وهذا إجراء غير منطقي لأن هناك لجنة مختصة بالطعون او التظلمات ومن له حق الإحالة إلى هذه اللجنة هو أمين المجلس الأعلى للجامعات بصفته وليس نائب وزير التعليم العالي، لأن الدكتور عصام خميس له اختصاصاته في الوزارة والمتمثلة في شئون البحث العلمي ومشروعات تطوير العملية التعليمية بالجامعات التي تديرها الوزارة، إذن أمر الإحالة غير منطقي.


وحول اللجنة المشكلة لاختيار رئيس الجامعة الجديد، يقول "أبو سالم"، أن مجلس الجامعة يختار 3 + 1 احتياطي لينضموا إلى 4 + 1 بيتم اختيارهم من قبل المجلس الأعلى للجامعات، لتصبح اللجنة المشكلة لاختيار رئيس الجامعة الجديد عددها 7 أشخاص، وبعد انعقاد مجلس الجامعة تم اختيار 3 أشخاص بالتصويت، اثنين من خارج الجامعة والأخير كان من الجامعة.


وتابع "أبو سالم"، أن نتائج مجلس الجامعة لم ترضي البعض فأخذ يصرح لبعض وسائل الإعلام، واعترضوا على نتائج اختياراتهم الذي تمت بمجلس الجامعة، إذا لماذا الاعتراض؟ بعد إعلان النتائج، لماذا لم يتم الإحتجاج؟.


وقال "أبو سالم" أن مجلس الجامعة الأخير صدق على قرار المجلس السابق، واعترض ثلاثة عمداء من بينهم 2 مرشحين، فكان قرار رئيس الجامعة أن يتم ارسال جميع الأوراق للمجلس الأعلى للجامعات بحيث ينظر المجلس هل توجد مشاكل في هذه الإجراءات التي تمت من عدمه ويرسل ملاحظاته إن وجدت، لكن الكلام عن إحالة نائب وزير التعليم العالمي لشئون البحث العلمي للمستشار القانوي بالوزارة لا يرقي أن يكون صحيحًا وهذا ما اتوقعه.


واختتم "أبو سالم" أن مجموعة من الإجراءات تمت بشكل معين، والذي اعترض كان يجب عليه أن يقدم طعن عليها في الحال وليس بعد ظهور نتيجة التصويت.


وأكد الدكتور رجب مجاهد عميد هندسة شبرا بجامعة بنها، أن الدكتور السيد يوسف القاضي طلب من عمداء الكليات ترشيح عدد 4 أسماء ليتم اختيار أفضل الكوادر بالجامعة، ولم يفرض رئيس الجامعة أسماء بعينها بل ترك أمر الاختيار لعمداء الكليات، كما شكل رئيس الجامعة لجنة لفرز هذه الأصوات برئاسة الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع واثنين ايضًا من أعضاء هيئة التدريس لمعاونته باللجنة، وبالفعل تم قراءة الأسماء على المجلس وتم ترتيبهم طبقًا لعدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، والعملية كلها تسير وفقًا للانتخاب.


وتابع "مجاهد" أن من يريد أن يعترض على عملية الاختيار عليه أن يتقدم بطعن للمجلس الأعلى للجامعات لأنه المنوط بهذا الأمر فقط.


وقال "مجاهد" أن الخلاف على اثنين تم اختيارهم من مجلس الجامعة بالتصويت، وتم اختيارهم ضمن اللجنة المشكلة لاختيار رئيس الجامعة الجديد، ولأنهم ذات حيثية، فأحدهم وزير تعليم عالي أسبق والثاني كان رئيس جامعة، وهؤلاء رموز وهذا قانوني، بل مفيد جدا للجامعة في عملية اختيار رئيس الجامعة الجديد إذا كان هناك حالة من الاستقطاب داخل مجلس الجامعة على اختيار اللجنة، فوجود أصوات من خارج الجامعة لهم خبرات كبيرة في العملية التعليمية اذاً يسكون الأمر محايد وأكثر شفافية.


وأكد "مجاهد" ان الأربعة أسماء التي تم اختيارها من قبل المجلس الأعلى للجامعات لجنة مشرفة، بمجرد ان يقف المترشح امامهم شرف كبير، وكان من بين الأسماء التي اختارها المجلس الأعلى للجامعات الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، وعضوية كل من الدكتور محمد غنيم عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور رشدي رجاء زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق كأعضاء أساسيين، والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، وهؤلاء أعلام في الحقيقة ويشهد لهم بالنزاهة وليس لديهم مصالح مع أحد وبالتالي يختاروا الرئيس الجديد للجامعة بحيادية تامة.


بقي لنا بعض الأسئلة حول بيان نادي أعضاء هيئة التدريس: 


1- لماذا احال وزير التعليم العالي ممثلا في الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي الى المستشار القانوني في الوزارة بيان نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهذا مخالف للقانون؟!

2- ما علاقة نائب الوزير لشئون البحث العلمي بالطعون الخاصة باللجنة المشكلة لاختيار رئيس الجامعة الجديد؟!

3- كيف تم تسريب امر الإحالة من وزارة التعليم إي أحد الصحفيين؟!

إجابة هذه الأسئلة تحتاج بيان من المجلس الأعلى للجامعات أو رد من وزارة التعليم العالي لبيان صحة الموقف وتوضيح الأمر.