عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • وزيرة الصحة: حريصة على تحسين الخدمة.. وملف القوى البشرية والدواء والمستشفيات أهم التحديات

وزيرة الصحة: حريصة على تحسين الخدمة.. وملف القوى البشرية والدواء والمستشفيات أهم التحديات

التوجه السياسي هو المريض.. والتأمين الصحي على رأس التكليفات الرئاسية

المواطن المصري أرهق من الدفع.. وحريصة على تقديم خدمة طبية تليق به

الرعاية الصحية للمواطن تساهم فى تحسين الإنتاجية

مستشفي كبيرة بكل محافظة لحين تعميم منظومة التأمين الصحي الجديدة


قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة  الصحة والسكان، أنها فى أول  يومين لها بالوزارة، قامت بمتابعة الملفات الخاصة بالتأمين الصحي، والتى تعتبر بورسعيد تجربة إسترشادية له، حيث أنه من المقرر تطبيقه فىها أولا، وتم تكوين فرق عمل وراجعة كل الملفات، وتبع ذالك زيارة ميدانية لمواقع العمل، موضحها أنها ليست قلقة من استمرار العمل بها حتى الان، وذلك ولوجود فريق عمل من متخصصين عملوا فى مشاريع قومية الكبري،  وبالفعل تم استدعاهم للعمل سويا، لذا التأخير ليس مقلق، لأن مايهمني دقة العمل والتشغيل والقوى البشرية ، والمريض، هذه هى المحاور التى يجب ان نعمل عليها. 

وأوضحت فى تصريحات لها، أنه ستجلس مع وزارات المالية والتضامن والأنتاج الحربي، ومحافظ بورسعيد، لوضع أنظمة التمويل، والتشغيل، وبالعلم سنستطيع العمل، موضحه أنها جلست مع قيادات بورسعيد بعد الجولة التى قامت خلالها بالمرور على معظم المستشفيات والوحدات الصحية، وتم إعطائهم التوجيهات بأنه من الضرورى توفير الخدمة الصحية الأن وعدم توقفها بجانب العمل بالإنشاءات والتطوير الجاري حاليا، معربه عن أنه ليس من الصحيح تقليل الخدمة الصحية للمرضي بسبب تحديات الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية، لاننا نريد أن نمر بالبلد إلى بر الأمان.


وأشارت "زايد"، إلى أنه ستقوم بكوين فريق عمل مركزي، ببورسعيد من أطباء وتمريض المحافظة وفريق معاون له من القاهرة، للعمل، مشيرة إلى أنه جاري إعادة الهيكلة الإنشائية لبعض المستشفيات بالمحافظة، ونعمل الان على إعادة الهيكلة التشغيلية، سواء كان فى عدد الأطباء والتمريض والقوى البشرية، ولن ننتظر لحين إنتهاء العمل بالإنشاءات، بل سنعمل على تأهيل العناصر التى من المقرر لها العمل بالتأمي الصحي من الأن، بإعداد برامج تدريبية وتأهيلية، بحيث يوم ما نقرر افتتاح المنشأت، يتم ضح القوى البشرية بشكل سريع، موضحه أنها ستعيد النظر فى مستشفي أورام الأطفال ببورسعيد"النصر" حتى لا تكون مستشفي لأورام الأطفال فقط، وذلك لعدم توفر خدمة أورام الأطفال بشكل متكامل، بل سنعمل مع الجامعات، وسندخل تخصصات أخرى، لان المستشفي كبيرة وجيدة، وتستطيع أن تحتضن تخصصات أخرىمثل "جراحات قلب أطفال ، وجراحات تشوهات، وعناية مركزى أطفال" بحيث تكون مستشفي أطفال تخصصي، على أن يكون جزء منها أورام، لتغطى كافة أحتياجات طب الأطفال فى بورسعيد، ويمكن أن تكون مرجعية للمحافظات الأخري.


وأكدت الوزيرة أن أهم التحديات التى تواجها فى المنظومة الصحية، هى القوى البشرية، مؤكدة أنه ستعمل على توفير أعلى مستويات التدريب للقوى البشرية، والعمل على تحسين بيئة العمل، وكذلك سكن الاطباء، وتلافي أى معوقات قد تأثر على أدائهم ، متوقعة أن الأطباء لن يخزلوها، مشيرة إلى أنهم هم المحرك والمقدم الحقيقي لاى نظام صحي.


وتابعت "زايد" : لايكفى ابدا ان نوفر المنشأت، وأفضل تجهيزات، وأدخال أفضل نظام تكنولوجي ، ونقول اننا بذلك نقدم أفضل خدمة، على عكس الحقيقة ، لان الأنسان هو من يقدم الخدمة، والمواطن يستحق أن يتلقي أفضل خدمة طبية، ونجاح التجربة ببورسعيد، ستساهم فى تقديم خدمة طبية أفضل وأحسن وأسرع بجميع محافظات مصر، متابعة" العيان المصري فى عنينا"، والتوجه السياسي.


وأكدت  الوزيرة على أن هناك ملفات كثيرة بالوزارة، لكنها ستعمل بها بالتوازي، أهمها القوى البشرية وتأهيلها، والدواء، والمستشفيات، مؤكدها على ثقتها فى أطباء الوزارة والمستشفيات الجامعية فى القدرة على تقديم خدمة طبية تليق بالمريض المصري، وخدمة أبناء مصر.


وشددت على حرصها على تقديم خدمة طبية للمصريين تليق بهم، حيث أنهم أرهقو من الدفع، والتأمين الصحى ستجعله يأخذ حقه فى الرعاية بإشتراكات بسيط، وبها إستدامة، مما ينتج عن ذلك تحسين الإنتاجية.


وأكدت"زايد" على أنها تعمل على تحسين نظام التأمين الصحي الحال، لأنه سيكون جزء من المنظومة القادمة، مشيرة إلى أنها جلست مع قيادات الهيئة الحاليين، موضحه أنها ستجلس مرات أخرى لأهتمامها بتحسين الخدمة فى النظام الحالي لحين الوصول بالمنظومة الجديدة لكل المحافظات، حتى نتمكن من تقديم خدمة جيدة في القادم.


وأشارت إلى انها تعمل على إحياء ملف مستشفي كبيرة متميزة بكل محافظة، يتم تدعيمها وتطويرها للتكون مسؤلة عن تقديم خدمة متميزة للمرضي بالمحافظات، لحين تعميم المنظومة الجديدة للتأمين الصحي، مشيرة إلى أن هذا الملف ينسب للدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق.