شهد الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط الحفل الختامي لتدريب 22 من الطلاب العرب الوافدين من عدد من الجامعات بدولتي اليمين والسودان الشقيقتين، وذلك بحضور الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن الهوارى عميد كليه العلوم، والدكتور منصور المنسي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور ثروت عبد العال المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور محمد كامل الشربينى المشرف العام على شبكة المعلومات بجامعة أسيوط، والأستاذ محمود شاكر أمين عام الجامعة، وممثلين عن شركتى T3A وأسيوط لتكرير البترول. وفى كلمته - خلال الحفل - أكد عبد السميع على أهمية التواصل الثقافي والتبادل العلمي بين مختلف جامعات الدول العربية والذي من شأنه المساهمة في التقارب الفكري وال بين شعوب الوطن العربي، متمنيا أن تكون فترة التدريب الطلاب بجامعه أسيوط قد أثمرت عن مكتسبات مفيدة وفتحت لهم أفاق علمية وثقافية جديدة، مؤكدا على أن مصر كما كانت دوماً تفتح ذراعيها لأشقائنا العرب وستظل كذلك قبله للعلم والعلماء من جميع الدول العربية. ومن جانبه، أوضح الدكتور ريان أن الجامعة تحرص على تسخير كافه إمكانيتها العلمية والبحثية وتقديم سبل الرعاية والدعم للطلاب الوافدين وذلك لتوفير مناخ علمي متميز للطلاب خلال فترة دراستهم أو تدريبهم بالجامعة ليكونوا فيما بعد سفراء لجامعه أسيوط في بلادهم مقدما الشكر كذلك للشركات التى تعاونت مع الجامعة خلال فترة تدريب الطلاب. وأعرب الطلاب العرب خلال الحفل عن تقديرهم وامتنانهم لما وجدوده في وطنهم الثاني في مصر من ود وحفاوة وحسن استقبال ،معربين كذلك عن إعجابهم بما شهدوه خلال فترة التدريب من إمكانيات ضخمة وقدرات علمية وبشرية وهو خير دليل على العراقة والمكانة المتميزة لجامعة أسيوط. وفى نهاية الحفل تفقد رئيس الجامعة معرضاً يضم بعض الأعمال الفنية للطلاب العرب، كما قدم لهم شهادات تكريم للطلاب المتدربين وهدايا تذكاريه، وكذلك شهادات تقدير لعمداء كليات العلوم، والحاسبات والمعلومات، والصيدلة ،والهندسة والتربية، والتربية النوعية والتربية الرياضية، والتمريض, وكذلك لشبكة المعلومات بالجامعة وذلك مما بذلوه من جهد ورعاية للطلاب خلال فترة تدريبهم والتي امتدت لأكثر من شهر، كما قدم الطلاب العرب هدايا رمزية لكل من رئيس الجامعة ونائبه شكرا وتقديراً منهم لإدارة الجامعة.